إبراهيم رضوان يكتب: عكس الإتجاه .!
إبراهيم رضوان يكتب: عكس الإتجاه .!
مرور الإسكندرية في الإنعاش ، خارج السيطرة ، ورغم الجهود المبذولة إلا إنها من عينة جهود حاضر يا فندم وتمام يا فندم واللي يحب النبي يزق ، وكلها جهود عفى عليها الزمن ، المرور أصبح علم يدرس في الجامعات ، ليس فقط مجرد عسكري ماسك دفتر وصفارة في الشارع ..
الإسكندرية اصبحت للأسف مدينة لا تطاق بسبب الزحام وإنعدام المرور ، قد تجد رجال المرور في أماكن معينة والونش راكن في الأماكن المتوقع فها ركن السيارات خطأ حتى يجمع 50 جنيها من كل سيارة يتم كلبشتها وأظن أن هذه ليست وظيفة المرور أيضا .. أن يكون جابيا
مدير المرور اللواء أمجد أنور من ابناء الإسكندرية ، رجل متمرس في المرور ، ولكن ماذا يفعل بمفرده في ظل هذه المدرسة القديمة وضباط وأمناء شرطة وأفراد لا تواجدون في المكان الصح في الوقت الصح ، لماذا لا نفعل مثلما يفعل العالم أجمع بتجميع النقاط السوداء التي التي يزداد فيها الزحام والحوادت ونركز عليها وخاصة في نصف البلد بمنطقة العطارين والمنشية والتي أصبحت علبة سردين ولا يوجد بها عسكري واحد ، انا لا أتحدث عن العجمي لأن العجمي خرجت عن السيطرة ..
كل شئ في الإسكندرية يسير بالعكس تكاتك تروسيكلات ولا أحد يحاسب هؤلاء ، معرضون الشوارع للتوقف والشلل وحياة الناس للخطر ، شارع صلاح الدين مثلا ، يعمل خارج الحدود بسبب الفوضى ، فوضى بيع قطع غيار السيارات وتصليح السيارات في الشارع الضيق أصلا ..
هل نحن جادون في حل مشكلة المرور بالإسكندرية أم لا . ؟ إذا فليكن تفكيرنا خارج الصندوق وتنزل حملات يومية وتواجه هذه البلطجة التي تتم على مدار الساعة ، لقد أصبح النزول من البيت مخاطرة كبرى قد لا نعود بعدها بسب ما نراه من إنفلات لا يوجد مثله في العالم ..
لعل ساويرس لم يخطأ فيما قاله عن الإسكندرية ، فأي شئ قد لا يكون له قيمة في ظل هذه الفوضى العارمة ، ما قيمة أن تسكن في مكان فيما الخطر يهدد حياتك وحياة أولادك ، المرور يتقاضى حقه كاملا ، فليعطنا حقنا كاملا ، نحتاج الي أفكار ، أفكار تنهي هذه الفوضى التي جعلت من الإسكندرية مدينة عشوائية ..