هآرتس تكشف: الجاسوس بولارد هدية ترامب لإسرائيل قبل رحيله

هآرتس تكشف: الجاسوس بولارد هدية ترامب لإسرائيل قبل رحيلههآرتس تكشف: الجاسوس بولارد هدية ترامب لإسرائيل قبل رحيله

* عاجل10-11-2020 | 18:11

دار المعارف - أحمد إبراهيم قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إلى احتمال موافقة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، على طلب كهذا وأن يقرر العفو عن بولارد، كهدية وداعية يقدمها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. واعتقل بولارد في العام 1985، وأدين بالتجسس لإسرائيل وحكم عليه بالسجن المؤبد. وأطلِق سراحه في العام 2015، وسط شروط مقيدة لمدة خمس سنوات، بينها منعه من الخروج من مناطق معينة، ووضع قيد إلكتروني يرصد مكان تواجده، وحبس منزلي في ساعات الليل، ومراقبة دائمة لحواسيبه ومنع أي اتصال مع وسائل إعلام. وتنتهي فترة هذه الشروط المقيدة بعد عشرة أيام. واعتبرت الصحيفة أنه في حال لم تمدد وزارة العدل الأميركية وأجهزة الاستخبارات - خاصة مكتب المباحث الفدرالية (FBI) ومخابرات الأسطول البحري ومخابرات البنتاغون، التي عارضت إفراج مبكر عن بولار، ثم اشترطت الإفراج بفرض قيود عليه - فترة الشروط المقيدة، سيكون بإمكان بولارد مغادرة الولايات المتحدة والهجرة إلى إسرائيل. وأضافت الصحيفة أنه حتى لو تم تمديد فترة الشروط المقيدة، فإنه بإمكان ترامب إصدار عفو عن بولارد، "خاصة إذا طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ذلك منه بصفة شخصية". وتابعت الصحيفة أنه إذا كان نتنياهو سعى إلى مساعدة رجل الأعمال الإسرائيلي، أرنون ميلتشن، أن يصدر تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة لمدة عشر سنوات، وهذه "المساعدة" هي ضمن لائحة اتهام بمخالفات فساد ضد نتنياهو، فإنه "لا يوجد سبب ألا يستغل نتنياهو الآن علاقاته مع ترامب، من أجل مساعدة شخص يستحق ذلك أكثر من ميلتشن بسبب دعمه الأمن القومي الإسرائيلي". وحسب الصحيفة، فإن المسؤولين عن تجنيد بولارد للتجسس في الولايات المتحدة لصالح إسرائيل – وهم المسؤول السابق في الموساد، رافي إيتان، ورئيسا الحكومة السابقان، شمعون بيرس ويتسحاق شمير، ووزيرا الأمن السابقان، يتسحاق رابين وموشيه أرنس – "تصرفوا بغباء. ولم يتعين عليهم تجنيده واستخدامه، وبعدما فعلوا ذلك، كان عليهم الاهتمام بخطط هروب ملائمة، وبعد القبض عليه، أن يعملوا من أجل أن تكون مدة سجنه أقصر".
أضف تعليق

إعلان آراك 2