معركة آخر الزمان.. الكتيبة الوردية «لمؤاخذة» تحارب «داعش»

معركة آخر الزمان.. الكتيبة الوردية «لمؤاخذة» تحارب «داعش»معركة آخر الزمان.. الكتيبة الوردية «لمؤاخذة» تحارب «داعش»

* عاجل25-7-2017 | 23:02

وكالات

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لأفراد يرتدون الزى العسكرى ويطلقون على أنفسهم كتيبة مسلحة تقاتل في الرقة، وهي تحمل راية المثليين جنسيا

وقال حساب القوات الشعبية العالمية الثورية إي أر بي جي أف أن الكتيبة الوردية مكونة من المثليين جنسياً وتقاتل تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية.

كما أصدرت الكتيبة الوردية التي أطلقت على نفسها تسمية “تكيلا” التي تعنى انشاء جيش التحرير والتمرد للدفاع عن حقوق المختلفين، بيانا على موقع تويتر، قالت فيه أن أهدافها تتمثل في تحطيم ما أسمته بـ “الثنائي الجنساني“، والنهوض بالثورة الجنسية. وكشف البيان الذي كتب باللغة الإسبانية أن الإصرار والشجاعة الذي ظهرت به النساء الكرديات في سوريا والعراق أمام مقاتلي التنظيم المسلح كان من بين الأسباب التي أدت إلى تأسيس هذه الكتيبة التي تضم المثليين من مختلف الجنسيات.

 وجاء في البيان أن هذه الكتيبة التي تأسست في أبريل الماضى لا تتبع أي ديانة وأنها تدافع عن كافة الأقليات المضطهدة.

وأظهرت إحدى الصور المنشورة، مجموعة من المقاتلين الملثمين يرفعون لافتة، ادعوا فيها إنهم داخل أحياء مدينة الرقة، وكتب عليها “مثليون يقتلون الفاشيين”.

وأضاف: “إن صور الرجال مثليي الجنس الذين ألقى بهم عناصر تنظيم “داعش” من على الأسطح، وتم رميهم بالحجارة حتى الموت، كان شيئاً لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي أمامه”.

وأضاف البيان: “شارك مقاتلونا من المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي، ومغايري الهوية الجنسية في المعارك والعمليات العسكرية ضد عاصمة “داعش” في الرقة“، مشيراً إلى أنه “إذا سقطت الرقة سيرفرف علم الكتيبة في المدينة”.

يذكر أن مدينة الرقة التي تعتبر معقلاً أساسياً لتنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية في سوريا تتعرض لهجوم من عدة محاور، حيث يدخل الجيش العربي السوري ريفها الجنوبي ويواصل تقدمه، فيما أعلنت قوات سوريا الديموقراطية ذات الأغلبية الكردية سيطرتها على 45 بالمائة من مساحة المدينة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2