ثمن المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إطلاق مؤسسة “حياة كريمة” الحملة الوطنية الشاملة لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة تحت شعار “استهلاك أقل.. تأثير كبير”، والتي تُعد الأكبر من نوعها في مصر، وتستهدف رفع مستوى الوعي بأهمية ترشيد الطاقة وتأثيرها الإيجابي على البيئة والمجتمع، وتحفيز المواطنين والمؤسسات على تبني سلوكيات وممارسات مستدامة.
وقال “أبو العطا”، في بيان اليوم الأربعاء، إن الدولة المصرية لم يعد لديها أي رفاهية أمام العمل جديًا على ترشيد استهلاك الكهرباء ، لا سيما في ظل الارتفاع الكبير الذي تشهده البلاد من ارتفاع درجات الحرارة خلال الآونة الأخيرة، ما يُشكل خطورة كبيرة على حياة بعض المواطنين، مطالبًا بضرورة قيام الحكومة بوضع خطة متكاملة تضم كافة الجهات المعنية لمواجهة إهدار الكهرباء وأهمية الحفاظ عليها وترشيد الاستهلاك.
وأضاف رئيس حزب “المصريين”، أنه يجب على جموع المواطنين مساعدة الحكومة في خطة ترشيد استهلاك الكهرباء وصياغة حملة إعلانية بكافة الوسائل الإعلامية المختلفة بما في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي بأهمية ذلك الأمر، مشيرًا إلى أهمية صياغة رسائل تُخاطب جميع فئات الشعب المصري للتوعية بأهمية مبادرة “حياة كريمة” لترشيد استهلاك الطاقة ودعم البيئة.
وأشار إلى أننا نعلم جميعًا حجم ما تبذله الدولة من جهود لتوفير الكهرباء لمواجهة العجز؛ بالإضافة إلى ترشيد الاستهلاك، إلا أن الجميع عليه المشاركة في حملة “حياة كريمة” لمواجهة العجز المتوقع خلال الفترة المقبلة والعبور بسلام من تلك الأزمة؛ التي تؤثر بدورها على جموع الشعب، موضحًا أن أزمة الطاقة الراهنة تأتي نتيجة التغيرات المناخية التي أثرت بشكل كبير على هذه الأزمة التي عانت منها كل الدول المحيطة بنا، وعلى المجتمع المدني أن يتعاون مع الدولة للتوعية بهذه التداعيات في تغير المناخ الذي يُعد سببًا أصيلًا في أزمة الكهرباء الحالية.
وأكد أن تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء حول ترشيد استهلاك الكهرباء تضع كل جهة معنية في الدولة سواء كانت حكومة أو مواطن أمام مسؤولياتهم ومهامهم الواجب اتباعها، موضحًا أن ترشيد استهلاك المواطن يوفر على المواطن مبالغ مالية، بالإضافة إلى أنه مُفيد للموازنة العامة للدولة، خاصة وأنه يسمح لها بالتصدير والحصول على العملة الصعبة، وهو ما يصب في مصلحة المواطن والدولة المصرية.
ونوه بأنه يجب رفع مستوى التوعية لدى المواطن في تصرفاته والمنهجية التي يجب أن يتبعها، خاصة وأن القطاع المنزلي هو الأكثر استهلاكًا للكهرباء، مؤكدًا أن الأهم في خطة الحكومة هو التنفيذ بكل حسم وقوة لهذه الخطة وتطبيق عقوبات حاسمة ضد كل من يُخالفون هذه القرارات من أجل إنهاء أزمة انقطاع الكهرباء؛ خصوصًا خلال هذه الفترة بسبب الارتفاعات الكبيرة في درجات الحرارة، مطالبًا جميع المحافظين والقيادات المحلية من رؤساء المدن والمراكز والأحياء والقرى بتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ هذه القرارات.