سياسات أردوغان تثير جدلا في لندن

سياسات أردوغان تثير جدلا في لندنسياسات أردوغان تثير جدلا في لندن

*سلايد رئيسى17-11-2020 | 09:33

دار المعارف - أحمد إبراهيم تتواصل ردود الفعل على الساحة البريطانية، عقب تقدم بعض من نواب البرلمان في لندن باستجواب خلال اليومين الماضيين، بشأن حصول عدد من أفراد ونشطاء حركة حماس على جوازات سفر، وهوية تركية، لتسهيل تحركاتهم الخارجية. اللافت للنظر أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب نشر بعض من وسائل إعلام البريطانية، تأكيدها بأن تركيا تمنح جنسيتها لعدد من كبار أعضاء حماس الذين يعيشون هناك، حيث تسمح هذه الجوازات لأعضاء حماس بالتنقل بحرية في الدول الأوروبية، مما يعرض أوروبا للخطر. من ناحية أخرى، أشار التليفزيون البريطاني، أن بعضًا من هذه التقارير تشير إلى أن هناك نية من وزارة الخارجية البريطانية لمخاطبة تركيا من أجل وقف هذه الخطوة، خصوصا أنه سيكون لها الكثير من التداعيات سواء على الصعيد السياسي أو الأمني على حد سواء. وذكر التقرير أيضا أن حالة من الجدل سيطرت على الدوائر البريطانية، إثر ذلك القرار، خوفا من أن مثل هذا القرار يسمح لأفراد المجموعة الفلسطينية بحرية أكبر، والتخطيط لشن هجمات على مواطنين إسرائيليين في جميع أنحاء العالم. كما نوه التقرير الذي تم بثه مؤخرا وتحديدا مساء السبت إلى ما نشرته صحيفة التلغراف في شهر أغسطس الماضي، حيث نشرت تقريرا كشف عن حصول الكثير من قيادات حماس للجنسية التركية، كما نقل التقرير عن مصدر، وصفه بالرفيع قوله: إن الأمر وصل إلى منح عناصر حماس الجنسية، وأوراق هوية ثبوتية، وهو ما يزيد من دقة هذه القضية. وذكر المصدر أن الحاصلين على الجنسية ليسوا مقاتلين، مضيفا "لكنهم من كبار نشطاء حماس خارج غزة، وأنهم يقومون بجمع الأموال بشكل نشط، ويوجهونها لتنفيذ هجمات في الوقت الحاضر". وكشف المصدر أن "الحكومة التركية رضخت لضغوط حماس لمنح الجنسية لعملائها، وبالتالي السماح لهم بالسفر بحرية أكبر، مما يعرض البلدان التي صنفت حماس على أنها جماعة إرهابية للخطر". اللافت أن هذه الخطوة تأني في إطار الدعم التركي وتحديا الدعم الأرردوغاني للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان ودعم أردوغان لها، وهو ما بات يؤثر سلبا على الوضع الاقتصادي والاستراتيجي لتركيا ، الأمر الذي دفع بالكثير من الجماعات المعارضة لتركيا إلى انتقاد هذه الخطوة بصورة متواصلة.
أضف تعليق

إعلان آراك 2