جامعة أسيوط تقيم ندوة توعوية عن المخلفات الصلبة
جامعة أسيوط تقيم ندوة توعوية عن المخلفات الصلبة
دار المعارف
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بجامعة أسيوط، بالتعاون مع إدارة السلامة والصحة المهنية، ندوة تعريفية عن إدارة المخلفات الصلبة.
حضر الندوة، الدكتورة مها كامل غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل رسمي، عميد كلية التربية، والدكتور حسن محمد حويل، وكيل الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو القاسم، المشرف العام على إدارة السلامة والصحة المهنية، إلى جانب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالكلية وبمشاركة نحو 100 طالبة وطالب.
وقالت الدكتورة مها غانم، إلى أن الندوة تأتي في إطار الدور التوعوي والثقافي لأفراد الكلية وإحساسها بنبض الشارع المصري والمشاكل البيئية، إلى جانب محاولة وضع الحلول والمقترحات المناسبة لمشكلة المخلفات الصلبة، موضحة أن ملف البيئة من الملفات الشائكة لما له من تأثير مباشر على صحة الإنسان، خاصة كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة كحساسية الصدر والربو مع تزايد الحالات خلال شهري أكتوبر ونوفمبر بسبب حرق مخلفات الأراضى الزراعية، كما أشادت سيادتها بدور الجامعة في البحث عن حلول عملية لهذه الظاهرة الخطيرة كخطوة في طريق القضاء على التلوث الناجم عن حرق تلك المخلفات.
كما أوضح الدكتور عادل رسمي، عميد كلية التربية، أن الندوة تضمنت عدة محاور، منها التعريف بالمشكلة ومفهومها، وطبيعة الموضوع والعوامل الطبيعية والبشرية المؤثرة في مشكلة القمامة، فضلاَ عن تناول أقسام المخلفات بأنواعها الثلاثة الصلبة والسائلة والغازية، مشيرًا إلى أن جامعة أسيوط لها السبق فى التعامل مع ملف البيئة ودعم الأنشطة البيئية، منوهًا أن حصول الكلية على درع التميز البيئى للعام 2020 يمثل دفعة قوية للاستمرار في العطاء وبذل المجهود.
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمد أبو القاسم أسباب ظاهرة حرق مخلفات الأراضى الزراعية ، وأثرها على صحة الإنسان وعرض أمثلة للحلول، منها فرم تلك المخلفات لسهولة النقل والتعامل مع هذه المخلفات كثروة للاستفادة منها من خلال هندسة استخدام المخلفات الزراعية واستخدامها كوقود.
على هامش الندوة تم عرض فيلم قصير لجماعة أصدقاء البيئة بتعليق من الطالب محمد علاء نيازى، رئيس اتحاد طلاب كلية التربية.