الثلاثى المرشح لخلافة هانى بنهائى أفريقيا.. «إيجابيات وسلبيات»
الثلاثى المرشح لخلافة هانى بنهائى أفريقيا.. «إيجابيات وسلبيات»
كتب: مصطفى يحيى
بدأ العد التنازلى على انطلاق مواجهة القرن الأفريقى بين الأهلى والزمالك فى مباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا، والتى ستقام على إستاد القاهرة الدولى يوم 27 نوفمبر الجارى.
ويواجه الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى المدير الفنى لفريق النادى الأهلى أزمة تتمثل فى احتمالية عدم لحاق محمد هانى الظهير الأيمن للفريق باللقاء، ما دفعه لتجهيز بعض البدائل للعب بهذا المركز حال حدوث ذلك.
وكانت مصادر قد أكدت لدار المعارف أن المدير الفنى بدأ فعليا فى تجهيز 3 من نجوم الفريق لأداء هذا الدور وهم حسين الشحات ورامى ربيعة على أن ينضم لهما حمدى فتحى بعد عودته لتدريبات الفريق نظرا لمشاركته مع المنتخب الوطنى فى مواجهتى توجو بتصفيات أمم أفريقيا.
ولكن لكل لاعب منهم إيجابياته وسلبياته داخل الملعب والتى قد تنعكس على أيا منهم إذا شارك فى هذا المركز، والتى تستعرضها دار المعارف فيما يلى:
1- حسين الشحات:
يمتلك خبرات فى هذا المركز بسبب مشاركته فيه من قبل كثيرا وخاصة مع مصر المقاصة، بجانب أنه يمتلك إمكانيات فنية وموهبة مميزة وتحديدا فى الشق الهجومى، إلا أن أدائه فى الشق الدفاعى يعد أقل، خاصة أنه سيواجه فى هذا الجانب لاعبا يشكل خطورة بالغة وهو أشرف بن شرقى.
2- رامى ربيعة:
مدافع قوى ويؤدى أدواره الدفاعية بشكل مميز ويتسم بالسرعة والصلابة وقوة الارتقاء فى الكرات ما قد يكون عاملا إيجابيا فى تحجيم خطورة الجانب الأيسر الشرس بالزمالك وخاصة بن شرقى، بقطع الكرات العكسية المرسلة من لاعب الزمالك بالطرف الأيمن أحمد سيد زيزو لزميله المغربى، لكنه فى المقابل قد يواجه صعوبة فى مواجهة الكرات الطولية المرسلة من الخلف فى ظهر المدافعين من فرجانى ساسى وطارق حامد بسبب تفوق بن شرقى المهارى باللعب بالكرة على الأرض وتميزه بسرعات أكبر، بخلاف أنه لا يملك ملكات الهجوم أو بناء الهجمة وإرسال الكرات العرضية للمهاجمين.
ربيعة سبق له الللعب كظهير أيمن من قبل، منها مرة ضد الزمالك نفسه في دوري أبطال إفريقيا 2012 في المباراة التي انتهت 1-1
3- حمدى فتحى:
قد يكون البديل الأنسب حال غياب محمد هانى كونه لاعب جوكر وسبق له اللعب بأكثر من مركز أبرزهم كمساك، لكن يعاب عليه البطء فى الأداء بعض الشيئ، ولكن وقتها قد يلزمه موسيمانى بعدم التقدم وغلق ذلك الجانب.