صور الإتجار بالأطفال في مصر.. وزارة الصحة عرضتها

أكدت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان اليوم الأحد على أن الإتجار بالبشر يعد أحد صور الانتهاكات الخطيرة لمبادئ حقوق الإنسان .. لافتة إلى أن الأطفال دون سن الثامنة عشرة هم أكثر ضحايا الإتجار بالبشر. جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة مايسة شوقي في احتفالية اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر بقاعة المؤتمرات بالهيئة العامة للاستعلامات بالقاهرة وذلك بحضور السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وعمرو طه مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة. وقالت : إن الحكومة المصرية حريصة كل الحرص على مواصلة وتعزيز الجهود الوطنية في مجال مكافحة هذه الجريمة التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده .. منوهة في هذا الصدد بأن المشرع المصري جرم الإتجار بالبشر وأصدر القانون رقم 64 لعام 2010 بشأن مكافحة الإتجار في البشر وتبنى القانون تعريفاً دقيقاً ومفصلاً لجريمة الإتجار بالبشر. وعرضت شوقي صور الإتجار بالأطفال في مصر منها على سبيل المثال ، عمالة الأطفال القسرية والخدمة في المنازل المصحوبة بانتهاكات حقوق الطفل وزواج الفتيات دون السن القانونية بغرض التربح أو تسوية الديون (الزواج الصيفي أو زواج الصفقة) واستغلال الأطفال في التسول المنظم والجرائم الصغيرة واستغلال أطفال الشوارع والاستغلال السياسي والمعنوي لهم والإتجار بأعضاء الأطفال وبيع دم الأطفال وبيع الأطفال حديثي الولادة المولودين سفاحا بغرض بيعهم تحت مسمى التبني المجرم قانونا وعزوهم لغير والديهم.