جاسوسة من أصول أفريقية وضعت صورتها على الدولار.. و«الحرة» تدعى وجود مليون عبد عربى

جاسوسة من أصول أفريقية وضعت صورتها على الدولار.. و«الحرة» تدعى وجود مليون عبد عربىجاسوسة من أصول أفريقية وضعت صورتها على الدولار.. و«الحرة» تدعى وجود مليون عبد عربى

* عاجل30-7-2017 | 20:07

دار المعارف ورقة من فئة العشرين دولار، قررت وزارة الخزانة الأمريكية إصدارها قريبا، و تظهر عليها صورة الناشطة السمراء البشرة “هارييت تابمان” التي تعتبر ضحية للاستعباد، فتكون بذلك أول امرأة تطبع صورتها على الأوراق النقدية للعملة الأمريكية. هارييت توبمان أول أمريكية من أصول افريقية تطبع صورتها على الدولار فمن تكون هذه المرأة؟.. وما قصتها؟ ولدت هارييت توبمان في سنة 1820 و توفيت في مارس سنة 1913، وعرفت بأنها كانت ناشطة في مجال محاربة العبودية و مدافعة عن حقوق الإنسان كما عملت كجاسوسة لفائدة الإتحاد خلال الحرب الأهلية الأمريكية. وتعرضت توبمان في طفولتها للضرب من طرف الكثير من أسيادها في مقاطعة دور شيستر، ماريلاند، وفى أحدى الحوادث التى تعرضت لها شج رأسها بجرح كبير، عندما ضربها شخص بمعدن ثقيل ألقاه في اتجاهها عندما أراد أن يضرب عبدا آخر. وبعد الإصابة تعرضت توبمان إلى نوبات من الصداع، و نوبات من التخيلات، و الرؤى، وكانت تدخل فى نوبات من النوم التي أصابتها طول حياتها و كانت تصف الأحلام على أنها إلهام من الخالق. وفى حياتها عملت هارييت على إنجاز 13 مهمة بعد أن هربت من العبودية التي ولدت فيها، من أجل إنقاذ أكثر من سبعين مواطنا من العبودية وذلك من خلال مساعدة شبكة من الناشطين في محاربة الرق مستعملة بيوت آمنة و بطريقة سرية. بعد الحرب ناضلت توبمان طويلة من أجل حق المرأة في التصويت، وفرت عام 1849 إلى فيلادلفيا لكنها عادت بسرعة على ماريلاند لتنقذ أسرتها. و فعلا قامت بإخراج عائلتها من الولاية عن طريق مجموعات، و منحت العشرات من العبيد الحرية. وفى تقرير حديث لقناة "الحرة الأمريكية" عن توبمان جاء أن هناك حوالى 40 مليونا من الأشخاص مازالوا عبيدا حول العالم، ولم يفوت التقرير الفرصة دون أن يدعى أن من بين هؤلاء هناك مليون عبد فى المنطقة العربية دون تفاصيل موضحة لإدعاءات التقرير.
أضف تعليق