مرض الضحية لم يمنع «ذئاب الوايلى» من إغتصابها

لم يمنع مرض الضحية، وتأخر عقلها من أن يفكر ذئاب البشر من استغلال ذلك لإغتصابها، وهو ما حدث مع " أمل " تلك الطفلة البريئة التى كانت تلعب وتمرح في شوارع حي الوايلى بالقاهرة ، ولم يدر بخلدها أنها يوما ما سوف تجد نفسها وسط ذئاب بشرية يستغلون مرضها، وتأخر عقلها. ولم تتوقع أسرة " أمل " أن التجرد من الإنسانية أصبح أمر طبيعى خلال هذه الأيام ،  بعد أن قام أحمد على «منجد» 35 سنة، باغتصاب «أمل» مستغلا علاقته بالضحية وأسرتها نظرا لقرب محله من منزل الضحية. بدأت الواقعة البشعة، بعد أن تردد «أحمد» أكثر من مرة على  المكان الدائم التى تلعب وتلهو فيه الضحية، وبدأ فى مراقبتها أكثر من مرة ، حتى ينتهز فرصته ، وذات يوم تجرد من كل معاني الإنسانية واستعان بمجموعة من أصدقائه  ليشاركوه جريمة اغتصاب الطفلة . غادرت الفتاة إلى منزل أسرتها والخوف يسيطر عليها من التهديدات التي تلقتها من المتهمين ، وفى أحد الأيام كانت ذاهبة لمنزل جدتها وشاهدت أحد المتهمين ، وتتبعها ، وبدأ يلاحقها فى الشارع حاملا سلاحًا أبيض" مطواة " شعرت الفتاة بالخوف وقررت إبلاغ والدها الذي اصطحبها لقسم الشرطة للإبلاغ عن هؤلاء الذئاب البشرية الذين تجردوا من الإنسانية، وبالفعل خرجت قوة أمنية وتمكنت من ضبط المتهمين، وتحرر محضر رقم 1068 لسنة 2017 جنح الوايلى .