دارالمعارف - فتحى السايح
قال الدكتور محمد سعد الدين رئيس لجنة الطاقة بإتحاد الصناعات ورئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال بأن مصر فى طريقها لقيادة القارة السمراء لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لرخاء شعوبها عن طريق استغلال الثروات الطبيعية وخاصة البترولية بالإضافة إلى استغلال الطاقات البشرية الهائلة لإحداث تنمية حقيقية بالبلدان الإفريقية.
وأكد سعد الدين فى تصريحات صحفية ، اليوم، السبت، بأن مصر تمتلك كافة الخبرات والإمكانيات والأدوات اللازمة التى تؤهلها لقيادة وصناعة مستقبل التنمية فى إفريقيا فى ملف الطاقة كمحرك رئيسى للتنمية الإقتصادية الشاملة، مثلما حدث فى منتدى غاز المتوسط وأصبحت مصر مركزا إقليميا للغاز ومحورا هاما للتنمية فى الشرق.
وأشاد رئيس جمعية مستثمرى الغاز المسال برؤية المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فى تعظيم العوائد من قطاع الطاقة على افريقيا خلال استضافة مصر حدث توقيع اتفاقية تعاون بين البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير (أفريكسم) ومؤسسة استثمارات الطاقة الأفريقية (إيكورب) التابعة لمنظمة الأبوالتي لدفع جهود التنمية من خلال خطط واضحة تهدف إلى جذب الاستثمارات في قطاعات الطاقة والتعدين بكافة أرجاء القارة الأفريقية.
وكشف بأن توقيع هذه الإتفاقية يأتى فى إطار خطة تنفيذ أجندة مصر للتنمية المستدامة 2063 التى وضعها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال ترأسه للإتحاد الإفريقي، من خلال الاستثمار في البنية التحتية والتحول الرقمي وتمكين المرأة والشباب ودعم الشراكة مع القطاع الخاص والترويج للاستثمار في القارة الإفريقية.
وأوضح بأن الثروات الطبيعية فى القارة السمراء لم تستغل بعد وما تقوم به مصر فى تعزيز الإستفادة من تلك الثروات هو عمل إنسانى ستنعكس أثاره الإيجابية على زيادة وتيرة التنمية بالدول الإفريقية وتحقيق الرخاء لشعوبها، مشيرا بأن الإستثمار فى ملف الطاقة والبترول يفتح أفاق واسعه لقطاعات الصناعة والإنتاج والتنمية الشاملة.