دارالمعارف - أحمد عبد المقصود
طالب
الرئيس السيسي، إثناء لقائه الرئيس الفرنسى ماكرون، بصياغة آلية جماعية دولية للتصدى لخطاب الكراهية والتطرف بمشاركة المؤسسات الدينية من جميع الأطراف.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الفرنسى
إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، وتناول أبرز ما جاء فى جلسة المباحثات التى عقدها الرئيسان.
وأكد السيسي، أن الآلية تهدف لنشر قيم السلام الإنسانى وترسيخ أسس التسامح وفكر التعايش السلمى بين الشعوب جميعًا، مضيفا: "ولقد شملت محادثاتنا حوارًا معمقًا حول موضوعات حقوق الإنسان والعنصرية والإسلاموفوبيا، وذلك فى ضوء ما تشهده القارة الأوروبية ومنطقة الشرق الأوسط من تحديات متصاعدة واضطرابات ونزاعات مسلحة بما يضع على عاتقنا مسئولية كبيرة للموازنة بين حفظ الأمن والاستقرار الداخلى من جهة وبين الحفاظ على قيم حقوق الإنسان بمفهومها الشامل من جهة ثانية”.
السيسي: مصر تعمل على تعزيز المواطنة وحقوق الإنسان
ووأشار إلى أن المحادثات فرصة مهمة لتأكيد ضرورة العمل المشترك لتشجيع نشر قيم التسامح والاعتدال والتعايش المشترك بين الأديان والحضارات والشعوب ومحاربة ظواهر التطرف والإرهاب وكراهية الآخر والعنصرية بما يساهم فى تعزيز الحوار بين أصحاب الأديان والثقافات المختلفة، مشيرا إلى ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين وعدم الإساءة للرموز والمعتقدات المقدسة وأهمية التمييز الكامل بين الإسلام كديانة سماوية عظيمة وبين ممارسات بعض العناصر المتطرفة التى تنتسب اسما للإسلام وتسعى لاستغلاله لتبرير جرائمها الإرهابية.