سكينة فؤاد: المرأة العمود الفقري للدولة

دار المعارف - محيى عبد الغنى أكدت الكتابة والمفكرة سكينة فؤاد أن المرأة المصرية حصلت على حقوق متعددة ومتنوعة فى مختلف المجالات فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، والمطلوب الآن من المرأة المصرية وهى نائبة فى مجلس الشيوخ والنواب أن تساهم فى الاهتمام بأكبر قضيتين تواجه الدولة المصرية وهى الزيادة السكانية، ومحو الأمية. وأوضحت أن قضية الزيادة السكانية، والتى سببها زيادة الإنجاب، تؤدي إلى أضرار جسيمة منها ظهور نشء لم يحصل على قسط كاف من التربية وعدم حصول الأطفال على الرعاية الكاملة، وهذه القضية مسئول عنها الرجال والنساء، والتى يجب أن توضع لها حلول حاسمة سواء بالتشريعات الناجزة أو بنشر الوعى لدى الأسرة المصرية فى ضرورة تنظيم الأسرة وتنظيم الإنجاب حتى تكون لدينا أسرة مصرية تتمتع بالرعاية الصحية والأسرية وأطفال سعداء ينالون كامل حقوقهم فى التربية والتعليم حتى تكون لدى الدولة أجيال قوية نالت قسط كبير من الاهتمام مثل باقى الأجيال العصرية، التى تبنى أوطانها وهى سليمة الأبدان وسليمة العقول ومحصنة بالتعليم الحديث المنتج. واستطردت فؤاد حديثها وقالت أما بالنسبة لقضية محو الأمية فهى لا تزال القضية الأولى التى يجب أن يوجد لها حل على كل المستويات، والمرأة هى جزء أساسى فى المساعدة على مشكلة الأمية فى بلادنا. وتواصل سكينة فؤاد أنها تقدم كل التقدير والاحترام للرئيس السيسي لما حصلت عليه المرأة من حقوق واهتمام من خلال المبادرات الرئاسية ومنها مبادرة فحص 28 مليون سيدة مصرية على 3 مراحل فى كل المحافظات المصرية للكشف المبكر عن سرطان الثدى من سن 18 سنة فيما فوق.. وهذه المبادرات الصحيحة قد حسنت من أحوال المرأة المصرية، وتتطلب الدعم الشعبى من قبل منظمات المجتمع المدنى والقادرين من أبناء هذا الوطن، والذين يمكن أن يضيفوا جهودهم إلى جهود الدولة لهذه المبادرات الإنسانية التى تمثل واجبا وحقا لكل المواطنين، بما فيهم المرأة. وبالنسبة للاستحقاق الدستورى للمرأة فقد أصبحت نائبة فى مجلس الشيوخ والنواب ولها تمثيل محترم ويجب أن تقوم بدورها المنوط دخل غرفتى البرلمان، وتقدم الحلول والمقترحات لكل المشاكل التى تعوق خطة التنمية بالبلاد ولا شك أن المرأة المصرية كانت العمود الفقرى فى الحراك الاجتماعى والسياسى التى مرت بها البلاد طوال تاريخها المشرف. وهذا الدور يعبر عن الوعى السياسى والوطنى، حيث شاركت المرأة المصرية فى كل مراحل النضال الوطنى، ومطلوب منها الآن المزيد من هذه المشاركة الفاعلة لأن المرأة تعتبر من أهم دعائم وتطوير المجتمع والنهوض به إلى الأمام.