ساهمت الإصدارات المتنوعة لدار المعارف فى تثقيف المواطن العربى عبر عشرات السنين .
وتنوعت إصدارات دار المعارف مابين المجلة و سلسة إقرأ، وكتب بأقلام كبار الكتاب.
وساهم فى سهولة وصولها للقارئ سلسلة من مكتباتها التى تواجدت فى أبرز الأماكن داخل مصر، كما أن لديها مطبعه ضخمة تحرص الدار على تطويرها وهى تطبع إصداراتها، و تقدم خدماتها الطباعيه للكتاب فى الوطن العربى.
ومن إصدارات الدار مجلة أكتوبر التى تعد منارة للثقافة والمعرفة فى زمن كانت ثقافة المصريين الأساسيه فيه عن طريق الورق المطبوع قبل أن تنتقل ثقافة المصريين إلى المواقع الأليكترونية، لذلك حرصت دار المعارف على أن تكون لها بوابه إليكترونيه تساهم فى تنوير العقل المصرى هى بوابة دار المعارف.
وإذا عدنا للوراء لإستعراض بعض مما قدمته دار المعارف للعقل العربى سنأخذ مثلا مجلة اكتوبر نجد أنها قدمت رائعة أديب نوبل نجيب محفوظ الحرافيش للقارئ العربى، واستعانت بأحد رجال ثورة يوليو المهتمين بالتاريخ وهو جمال حماد الذى قدم شخصيات لعبت دور هام فى تاريخ العسكريه المصريه مثل الناصر صلاح الدين الأيوبى وفتحت صفحاتها لمقالين أسبوعيا لفرج فودة، وجلال كشك اللذان فتحا آفاق العقل المصرى والعربى على قضايا وموضوعات مختلفه وناقشت المجله فى سلسلة حلقات مصير مجوهرات أسرة محمد على باشا وكيف تسربت من ثروة البلاد عبر قرارات مثل بيع بعض المجوهرات بالمزاد العلنى دون تقييم عادل لها لتفتح ملف كان قد علاه التراب والإهمال والنسيان.
وستظل دار المعارف وتاريخها العريق فى خدمة الثقافه العربية محطة هامة.