سامي عبدالستار: طفرة هائلة في تشخيص وعلاج أمراض الشرج
سامي عبدالستار: طفرة هائلة في تشخيص وعلاج أمراض الشرج
دار المعارف - شيماء مكاوي
قال الدكتور سامي عبدالستار جراح الجهاز الهضمي والمناظير وجراحات الشرج والمستقيم، إن هناك طفرة هائلة في علاج وتشخيص أمراض الشرج والتي تعد من أكثر الأمراض انتشارا في مصر، أبرزهم البواسير والشرخ الشرجى واللذان يمثلان ما يزيد عن 70% من أمراض الشرج.
وأوضح عبدالستار، أن البواسير هي تمدد في الأوعية الدموية الموجودة في قناة الشرج؛ وتنقسم إلى نوعين بواسير داخلية وخارجية ومن أشهر أعراض البواسير وجود انتفاخات في فتحة الشرج والاحساس بعدم الراحة والتهيج. أما الشرخ الشرجي عبارة عن جرح في الجزء السفلي من قناة الشرج وأشهر أعراضه هو الألم الشديد أثناء عملية الإخراج ونزول بعض قطرات الدم أثناء الإخراج أو بعده.
وكشف الدكتور سامي عبدالستار، أن الناسور الشرجى يعد من أمراض الشرج المنتشرة وإن كان بنسبة أقل من البواسير والشرخ الشرجي وهو عبارة عن قناة لها فتحتين فتحة داخل الشرج والأخرى على الجلد المحيط بالشرج ومن أشهر أعراضه وجود إفرازات وألم خفيف حول الشرج.
وأضاف أنه مع التطور الكبير التكنولوجي الحاصل في العالم أصبح هناك أجهزة في مجال أمراض الشرج سواء في التشخيص أو العلاج ففي مجال التشخيص يتوفر حاليا جهاز بروكتوستيشن أحدث جهاز في العالم لفحص وتشخيص أمراض الشرج بنسبة خطأ تصل إلى 0% وهو عبارة عن محطة متكاملة تحتوى على ثلاث أجهزة 1منظار شرجي anoscope يمكننا من فحص قناة الشرج واكتشاف كافة الأمراض بكاميرا عالية الدقة و2 سونار شرجي يمكننا من فحص المنطقة ما بين عضلات الشرج واكتشاف أي أورام أو خراج أو قطع في عضلات الشرج، و3 مانوميتري وهو عبارة عن جهاز لقياس كفاءة عضلات الشرج بدقة عالية جدا خلال 10 دقايق فقط.
وأشار د. سامي عبدالستار جراح الجهاز الهضمي والمناظير وجراحات الشرج والمستقيم، إلى أنه حدث تطور كبير سواء في الأجهزة المستخدمة أو التقنيات المتبعة في علاج أمراض الشرج حيث يتم حاليا استخدام الليزر في علاج أمراض الشرج والذي يميز العلاج بالليزر عن الجراحة التقليدية هو الألم الذي يكون أقل بكثير من الجراحة التقليدية حيث أن العلاج بالليزر يعتبر من طرق العلاج ذات التدخل المحدود وكذلك فترة النقاهة والاستشفاء والتي تكون أقل بكثير من الجراحة التقليدية، ودائما وأبدا تظل التكنولوجيا هي أساس للتقدم والرقي على مستوى العالم.