الولايات المتحدة تحقق في عمليات اختراق سيبراني محتملة لـ«وكالات فيدرالية»

دار المعارف - وكالات دخل متسللون إلى أجهزة الكمبيوتر في وزارة الخزانة الأمريكية، وربما وكالات فيدرالية أخرى، مما تسبب في رد الحكومة على مجلس الأمن القومي. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن، جون أوليوت، مساء أمس الأحد، إن الحكومة على علم بالتقارير المتعلقة بعمليات الاختراق، وكتب في رسالة بالبريد الإلكتروني: "نحن نتخذ جميع الخطوات اللازمة لتحديد ومعالجة أي مشكلات محتملة تتعلق بهذا الوضع". قالت وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الحكومية، إنها تعمل مع وكالات أخرى، "فيما يتعلق بالنشاط المكتشف مؤخرًا على الشبكات الحكومية، وتقدم CISA المساعدة الفنية للكيانات المتضررة لأنها تعمل على تحديد وتخفيف أي حلول وسط محتملة". وأقال الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي، مدير CISA، كريس كريبس، بعد أن أكد كريبس على نزاهة الانتخابات الرئاسية، وطعن في مزاعم ترامب بوجود تزوير انتخابي واسع النطاق. وذكرت رويترز، أمس الأحد، أن مجموعة مدعومة من حكومة أجنبية سرقت معلومات من وزارة الخزانة ووكالة وزارة التجارة، المسؤولة عن تقرير سياسة الإنترنت والاتصالات، ويقال إن وكالات المخابرات قلقة من اختراق أجهزة أخرى باستخدام أدوات مماثلة. وأرجأت وزارة الخزانة التعليق على رد مجلس الأمن القومي. وقالت، الثلاثاء الماضي، شركة الأمن السيبراني الأمريكية البارزة FireEye، إن قراصنة حكوميين أجانب لديهم "قدرات عالمية" اقتحموا شبكتها وسرقوا أدوات هجومية تستخدمها للتحقيق في دفاعات الآلاف من عملائها، يشمل هؤلاء العملاء الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والأجهزة المحلية والشركات العالمية الكبرى. وقال الرئيس التنفيذي لشركة FireEye، كيفن مانديا، في بيان، إن المتسللين "سعوا في المقام الأول للحصول على معلومات تتعلق بعملاء حكوميين معينين". وقال مانديا، إنه لا يوجد ما يشير إلى أنهم حصلوا على معلومات العملاء من استشارات الشركة أو أعمال الاستجابة للانتهاكات أو بيانات استخبارات التهديدات التي تجمعها. ولم يقل مانديا ولا المتحدث باسم FireEye عندما اكتشفت الشركة الاختراق من قد يكون مسؤولاً، لكن الكثيرين في مجتمع الأمن السيبراني يشكون في روسيا.