د. مصطفى عرجاوى: دعاة الإلحاد.. مفلسون.. تافهون!

د. مصطفى عرجاوى: دعاة الإلحاد.. مفلسون.. تافهون!د. مصطفى عرجاوى: دعاة الإلحاد.. مفلسون.. تافهون!

* عاجل16-12-2020 | 15:46

دار المعارف - محيى عبد الغنى أكد د. مصطفى محمد عرجاوى، أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، أن الدعاوى الباطلة التى يثيرها دعاة الإلحاد على وسائل التواصل الاجتماعى تعبر بكل وضوح عن إفلاس وتفاهة هؤلاء الأشخاص، فهم يريدون الظهور لكى يتعرف الناس عليهم بصورة مشروعة أو غير مشروعة، من خلال مبدأ (خالف تعرف). ومن يتجه إلى هذا الاتجاه لا بد أن ننساه ولا نرد عليه، فالنار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله. والرد على هؤلاء أن نتجاهل فتواهم، سواء كان الرأى يتضمن وجهة نظر صحيحة أو غير صحيحة، فإن كل ما يريده هؤلاء هو الشهرة حتى لو كان ذلك بالفتراء. وأوضح أن الإسلام فى مصر حبل راسخ وظاهر وواضح، ويكفى أن مصر بها قبلة العلم (الأزهر الشريف) فالعالم الإسلامى كله من أهل السنة والجماعة يسيرون على منهج الأزهر الشريف، وهو دين الوسطية. ويواصل عرجاوى حديثه أن من أنكر الأديان وادعى باطلنها، يأتي ذلك من أسباب التخلف والرجعية عنده، فهو المتخلف فى الواقع، ولا يريد إلا لفت الأنظار إليه فيفعلكل شيءويبحه بإرتداء ثوب الشهرة ويدفعه ذلك لارتكاب المخالفات.. والله تعالى يقول فى سورة النور (والذين هم عن اللغو معرضون) واللغو هو كل كلام ساقط يستحق أن يلغى، فما بالنا بالكلام الذى لا يمكن أن يقبله عقل ولا تطمئن إليه نفس، فالأفضل عدم الرد عليه. ويشير عرجاوى إلى أن الواقع يرد على هؤلاء ويكذب دعواهم الباطلة، فهم أصغار لا قيمة لها بجوار ملايين الملايين من المؤمنين بالأديان.. والنجاح والتقدم بصفة عامة على مستوى الأفراد والمجتمعات يقوم على القيم والمبادئ الراسخة الموجودة فى الشرائع السماوية. وفى جميع الأعوام الماضية ومنذ بعثة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يوجد العديد من الشواذ فى الفكر والسلوك وهؤلاء جميعا ذهبوا إلى غير رجعة وبقى الدين عقيدة وشريعة فى قلوب المؤمنين. والذى يشجع هؤلاء الملحدين الماكرين الذين يلحدون فى الدين أو ينكرون شرع الله لابد أن يخضعوا للمساءلة القانونية.
أضف تعليق

إعلان آراك 2