تونس والبرتغال تناقشان استقرار «الأبيض المتوسط»

تونس والبرتغال تناقشان استقرار «الأبيض المتوسط»تونس والبرتغال تناقشان استقرار «الأبيض المتوسط»

عرب وعالم17-12-2020 | 21:06

دار المعارف - وكالات

ناقش وزير الخارجية التونسى عثمان الجرندي، اليوم الخميس، مع نظيره البرتغالى، الجهود الرامية إلى ضمان الاستقرار والأمن في حوض البحر الأبيض المتوسط. فى إطار رئاسة البرتغال لمجلس الاتحاد الأوروبى.

جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية التونسى، لنظيره البرتغالى أوقوستو سانتوس سيلفا،الذي يؤدي زيارة عمل إلى تونس في إطار دعم علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.

وأشاد الجرندي، بالمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات التونسية - البرتغالية وبالقواسم المشتركة بين البلدين، مؤكدًا استعداد تونس لتطوير مختلف أوجه التعاون القائمة مع البرتغال، بما من شأنه أن يستجيب للتطلعات المشتركة للشعبين الصديقين.

ودعا وزير الخارجية التونسى، إلى استنباط طرق مستحدثة للنهوض بمستوى التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، والذي لا يعكس المستوى المتميز للعلاقات السياسية والفرص الاستثمارية المتوفرة في البلدين.

وشدد الجرندي، على أهمية تعزيز التعاون الثنائي على المستويين الأورومتوسطي والأوروبي، خاصة في أفق رئاسة البرتغال لمجلس الاتحاد الأوروبي. لما يمثله الاتحاد الأوروبي من شرتكة استراتيجية وطرفا اقتصاديا مهما لتونس في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأكد أوقوستو سانتوس سيلفا، التزام الحكومة البرتغالية مواصلة دعم تونس فى مؤسسات الأتحاد الأوروبي في إطار رئاسة البرتغال المرتقبة لمجلس الاتحاد الأوروبي. معربًا عن تطلع بلاده إلى تعزيز حضور الشركات البرتغالية في النسيج الاقتصادي التونسي والمساعدة في الجهود التي تقوم بها الحكومة التونسية لدفع التنمية وتوفير فرص التشغيل.

جاء ذلك خلال استقبال، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، سفير دولة الكويت بتونس، علي أحمد الظفيري.

 وفي مستهلّ اللقاء، أبرز الوزير عراقة العلاقات التونسيّة الكويتيّة، مُشيدا بعمق الروابط الأخويّة والقواسم المشتركة بين البلدين والمكانة المرموقة التي بلغتها هذه العلاقات، ودعا السيّد عثمان الجرندي إلى ضرورة مزيد الاستفادة من كلّ الإمكانيّات المتاحة في البلدين، من أجل توسيع قاعدة التعاون وإثراء مضامينه، والإعداد المحكم للاستحقاقات الثنائيّة المقبلة.

 وأعرب الوزير عن ارتياحه لمستوى التنسيق والتشاور القائم مع الكويت على المستوى الثنائي وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية، مشيدا بسياسة الاعتدال التي تنتهجها دولة الكويت في خدمة القضايا العربيّة، ومثمّنا جهودها البنّاءة من أجل إعادة الانسجام والوئام لمجلس التعاون الخليجي.

 من جانبه، أبرز السفير الكويتي عمق الروابط الأخويّة القائمة بين البلدين، مُثمّنا ما تشهده علاقات التعاون من حركيّة وتطوّر. وأكّد أنّ مبادرة سيادة رئيس الجمهوريّة قيس سعيد بتقديم واجب العزاء في وفاة المغفور له، أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تركت أفضل الانطباع وأطيب الأثر لدى القيادة والشعب الكويتي.

 وأعرب الدبلوماسي الكويتي عن تطلّعه إلى أن تشهد الفترة القادمة حركيّة على مستوى تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين، ونوّه بالدور الذي تضطلع به تونس في إيجاد تسوية سياسيّة للأزمة الليبيّة.

أضف تعليق

إعلان آراك 2