حسام عبد القادر يكتب: السفر وسنينه «4» أهمية شهادة الأيلتس للسفر

حسام عبد القادر يكتب: السفر وسنينه «4» أهمية شهادة الأيلتس للسفرحسام عبد القادر يكتب: السفر وسنينه «4» أهمية شهادة الأيلتس للسفر

الرأى21-12-2020 | 15:23

بعد أن تحدثت عن قرار الهجرة في المقال السابق، يجب أن تعرف أن هناك العديد من البلاد التي تستقبل المهاجرين وأشهرهم أمريكا، كندا، استراليا، ونيوزيلندا، وهناك مقارنات كبيرة جدا بين كل من هذه الدول بعضها البعض، والسوشيال ميديا مليئة بالمعارك للمقارنة بين كندا واستراليا، وكل جانب يبدأ في سرد الأسباب التي تدعم رأيه تجاه انحيازه لبلد عن أخرى. ويمكن الرجوع لقناة صديقي ريمون سليمان على اليوتيوب وبها كثير من الفيديوهات في هذا الموضوع، وهي ليست دعاية بالمناسبة لأنه لا يحتاجها فهو من مشاهير اليوتيوبر بخصوص الهجرة وأنا تعلمت واستفدت منه كثيرا، وسوف أخصص مقال عن أهم قنوات اليوتيوب التي يمكن متابعتها في هذا الموضوع. وسوف أتناول أنا أيضا كل هذه المقارنات وأسردها للفائدة، ولكن قبل أي مقارنات بين الدول، يجب على أي شاب لديه النية في الهجرة أن يبدأ أولا في مراجعة لغته الإنجليزية، ويحصل على شهادة "الأيلتس" بدرجات لا تقل عن ستة والأفضل سبعة في كل مهارة من المهارات، قبل أن يتقدم إلى أي بلد من البلاد المذكورة، لأنه بدون هذه الشهادة غالبا سيتم رفض طلبه، أو على الأقل لن يحصل على الدرجات المطلوبة التي تؤهلة للهجرة. ولكن ما هو الأيلتس؟ وهو سؤال يبدو للكثيرين أنه سؤال غريب، فالمفترض أن الكل يعرف، ولكن في الحقيقة هذا غير صحيح، وقد واجهني هذا السؤال من شباب كثيرين، ولذلك من المهم التوضيح، وباختصار الأيلتس (IELTS)، هو اختصار لجملة (International English Language Testing System) ومعناها باللغة العربية: نظام اختبار اللغة الإنجليزية، وهو أكثر الامتحانات المعتمدة مِن قبل بريطانيا وأستراليا، ويتِم فيها فحص الشخص وقدراته في اللغة الإنجليزية من خلال أربع مهارات أساسية هي: القراءة، الاستماع، الكتابة، المحادثة. وهذا الاختبار لا يتم فقط لمن يريد الهجرة، بل لمن يريد استكمال دراسته في معظم الجامعات الأجنبية، وأحيانا للتوظيف أيضا، وهو يدار من خلال جامعة كمبردج وبالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، وبالتالي فإن أي إعلانات لمراكز خاصة تقول أنها ستعطيك الأيلتس تعرف فورا أن هذا غير صحيح، قد يقدمون لك بعض الكورسات التي تؤهلك وتقوي لغتك الإنجليزية ولكن لا يوجد جهة لها صلاحية إعطاء الأيلتس إلا المجلس الثقافي البريطاني أو جامعة كمبردج نفسها. وبالمناسبة هناك كورسات كاملة متاحة على الإنترنت لمن يريد تقوية نفسه ذاتيا في اللغة الإنجليزية، دون الحاجة لتكلفة الكورسات، ولكن تحتاج إلى أرادة وتصميم على التعلم. ونلتقي في المقال القادم.
أضف تعليق

إعلان آراك 2