كتب: أحمد محمود
وصفهم بأنهم "منجمون ودجالون ومهووسون" هؤلاء الذين تحدثوا عن سيناريو نهاية العالم، وحددوا له سبتمبر المقبل، وقالوا إن هذا سوف يحدث نتيجة اصطدام كوكب غامض بالأرض" وقال رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور أشرف لطيف تادرس، اليوم الخميس عن هذا الأمر إنه مجرد "هراء" ليس له أساس من الصحة.
وأضاف تادرس أن هؤلاء المروجين يتاجرون بالظواهر الفلكية الطبيعية لترويج أفكارهم الغريبة، مشيرا إلى أن منجمين عربا وأجانب يطلقون مثل هذه الشائعات عن نهاية العالم في الشهور الأخيرة من كل عام، ومع بداية العام الجديد، ويتكرر هذا منذ 14 عاما وحتى الآن، منوها إلى أن هناك تليسكوبات مخصصة لمراقبة الأجسام القريبة من الأرض والشمس، وليس لدينا معلومات عن أن تلك المناظير رصدت أجرامًا غريبة عن مجموعتنا الشمسية.
وكشف أيضا تادرس أن هناك مقياسا يدعى " تورينو"، لقياس خطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض مثل الكويكبات و المذنبات، وأن هذا المقياس له تدريج خطر حتى المستوى العاشر، ولم يتم إبلاغ المؤسسات الفلكية عن أي مرحلة للخطر حتى الآن.
وجدير بالذكر أن صحيفة "ديلي ميل"، عن الخبير في علم الأعداد، دافيد ميد، أمس، أن الكسوف الشمسي هذا الشهر سيكون مقدمة لاصطدام كوكب يسمى "نيبيرو" مع الأرض .