«البنك الدولى» يمول مشروعات ببوركينا فاسو وتشاد

دار المعارف وافق البنك الدولى على تمويل بقيمة 1.15 مليار دولار أمريكى فى دولتى بوركينا فاسو وتشاد بمنطقة الساحل من أجل 3 مشاريع لتعزيز قدرة دول هذه المنطقة على الصمود فى ظل تفاقم الوضع الإنسانى والاقتصادى بسبب فيروس كورونا. وتهدف المشاريع الجديدة إلى تسريع الانتعاش الاقتصادى وتحسين فرص الحصول على الخدمات الاجتماعية الأساسية ونوعيتها فى بوركينا فاسو وتشاد، ويهدف أحد هذه المشروعات، والذى يحمل عنوان "الوقاية والمرونة"، وتبلغ قيمته 700 مليون دولار أمريكى، إلى دعم بوركينا فاسو فى مبادراتها الهادفة إلى معالجة المخاطر وتفاقم أعمال العنف فى البلاد. وأشار البنك إلى أن هذا المشروع يعقبه ثان لدعم لميزانية الطوارئ بقيمة 100 مليون دولار من أجل استجابة الحكومة البوركينية لوباء كورونا فى سياق أزمة أمنية وإنسانية مزدوجة، ومن المنتظر أن يساعد هذا التمويل، الذى يتضمن قرضا ومنحة، فى الحد من تأثير فيروس كورونا على الأسر وإرساء الأساس للتعافى الاقتصادى المرن من تداعيات الفيروس. أما المشروع الثالث، بقيمة 350 مليون دولار أمريكى، وهو "مشروع التنمية الإقليمية الطارئة والمرونة"، يهدف إلى تحسين قدرة المجتمعات فى البلدين "بوركينافاسو وتشاد" على الوصول إلى البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية التى تفتقر إليها بعض المناطق المتضررة بالصراع والمناطق المعرضة للخطر. ووفقا للبنك الدولى، فإن هذا المشروع سالف الذكر سيرفع موارد ما يقرب من 325 ألف امرأة "30% منهن مشردات داخليا"، وتمكين 650 ألف شخص من الاستفادة من خدمات اجتماعية أفضل فى البلدين. وأشار البنك إلى أنه يطمح إلى "تعزيز وتنسيق جهود التنمية والاستقرار التى تبذلها دول الساحل الخمس ودعمها ماليا بفضل الزيادة غير المسبوقة فى الموارد المتاحة لهذه المنطقة، والتى تبلغ 8.5 مليار دولار أمريكى مقدمة من موارد المؤسسة الدولية للتنمية "التابعة للبنك الدولى". وكشف البنك عن تمويل إضافى بقيمة 15 مليون دولار سيجرى ضخها فى مشروع للتنقل والاتصال بتشاد من أجل تحسين القدرة على الوصول إلى الأسواق الأساسية والخدمات الاجتماعية لسكان الريف.