دار المعارف
في مثل هذا اليوم تأتي ذكري ميلاد بطل الحرب والسلام .
فمنذ قرن وعامان مروا ولد الرئيس الراحل أنور السادات
في 25 من ديسمبر عام 1918 لأب مصرى وأم من أصول سودانية
في قرية ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، وتلقى بطل الحرب والسلام، تعليمه الأول بكتاب القرية.
ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية في مدينة طوخ،
قبل أن تنتقل الأسرة إلى كوبرى القبة بالقاهرة، حيث كان والده يعمل كاتبا بالمستشفى العسكري.
والتحق السادات خلال هذه الفترة بالعديد من مدارس القاهرة
كان آخرها مدرسة رقي المعارف بشبرا وحصل منها على الثانوية العامة.
تخرج السادات من الأكاديمية العسكرية عام 1938
وانضم إلى حركة الضباط الأحرار التي قامت بثورة 23 يوليو 1952
وقام بإلقاء بيان الثورة، عبر الإذاعة المصرية بالقاهرة ليسمع العالم بيان الثورة الأول.
شغل السادات العديد من المناصب بعد تخرجه من الكلية الحربية، منها حصوله على عضوية محكمة الثورة عام 1954
وسكرتير عام المؤتمر الإسلامي، وشارك في عام 1955 فى تأسيس جريدة الجمهورية وتولى رئاسة تحريرها.
كما تولى رئاسة مجلس الأمة لمدة 8 سنوات، وأسند إليه الملف السياسي لحرب اليمن.
وتقلد عدة مناصب كبرى في الدولة منذ ذلك الحين مثل منصب وزير دولة في سبتمر 1954
ورئيسًا لمجلس الأمة من 21-7-1960 إلي 27-9-1961
ورئيسًا لمجلس للأمة للفترة الثانية من 29-3-1964 إلى 12-11-1968.
كما اختاره جمال عبد الناصر نائبًا له حتى وفاته يوم 28 سبتمبر 1970، ليخلفه في الرئاسة.
حيث ظل السادات رئيسا حتى تم اغتياله في 6 أكتوبر من عام 1981 خلال عرض عسكري بمناسبة ذكرى انتصار اكتوبر.
وفيما يخص الحياة النيابية، تم انتخاب السادات رئيسا لأول مجلس نيابي بعد قيام الثورة في عهد الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر.
وذلك خلال فترتين متواليتين، عن عمر يناهز 43 عاما، ليكون أول رئيس مصري يتولى رئاسة البرلمان.
بعد نحو 3 سنوات من توليه الحكم في مصر
أصدر الزعيم أنور السادات أمرا بالعبور العظيم في حرب السادس من أكتوبر عام 1973
تم اغتياله على يد جماعة الإخوان الإرهابية في السادس من أكتوبر عام 1981.