ميار جازولى: الموضة والأزياء من أكثر القطاعات المتضررة بسبب كورونا
ميار جازولى: الموضة والأزياء من أكثر القطاعات المتضررة بسبب كورونا
دار المعارف - شيماء مكاوي
قالت ميار جازولي خبيرة الاقتصاد والموضة والفاشون، إن العالم العربي يعيش حالة جديدة فى عالم الموضة والفاشون بسبب تداعيات جائحة كورونا التي غيرت وقلبت الموازين فى عالم الفن بشكل عام وعالم الموضة والفاشون بشكل خاص.
وأشارت إلى أن ذلك أثر بالسلب اقتصاديا على سوق الموضة فى العالم كله، قائلة: لو تأملنا قليلا سنجد أن موضة العام الماضى هى السائدة هذا العام برغم وجود ما يحاكى واقع العام الحالى.
وأوضحت ميار جازولى، أن قطاع الأزياء والموضة والجمال شهد تغييرات عديدة غير متوقعة تسببت فيها جائحة كورونا، كما أن الاحصاءات تشير إلى تراجع مبيعات ومكاسب قطاع الموضة بنسبة 30% منذ مطلع العام الجاري، أي ما يعادل 70 مليار يورو، ومن المتوقع أن يتأثر القطاع أكثر بحالة ركود خلال السنوات المقبلة.
وأضافت ميار جازولى، أن التوقعات الاقتصادية في عالم ما بعد فيروس كورونا غير مؤكدة، لكن الركود العظيم هو تذكير بما تبدو عليه الموضة في الأوقات الصعبة، كما أن هناك حالة قلق شديدة تسود عالم الموضة حالياً، والسبب فيروس كورونا، الذي أصاب صناعة تقدر بتريليوني جنيه إسترليني على المستوى العالمي في مقتل.
وأكدت جازولى، أن فيروس كورونا سبب ضرراً متزايداً لصناعة الأزياء، وخاصة في ظل فعاليات موسم شهر الأزياء في خريف عام 2020، الأمر الذي أدى إلى إغلاق العلامات التجارية ودور التصميم أبوابها وتأجيل عروض المدارج المقبلة.
وأشارت ميار، إلى أن جائحة كورونا ألقت بظلالها على قطاع الموضة ما اضطر المصممين للتأقلم مع الواقع الجديد: بين من إتجه شيئاً فشيئاً إلى مهن أخرى ومن استخلص العبر من هذه الجائحة طارحاً أعمالاً فنية تحاكي المستقبل.