فيروس كورونا يغير شكل شجرة الكريسماس

دار المعارف- ريهام بسيوني مع  انتهاء  شهر  ديسمبر، تبدأ الاستعدادات لاستقبال رأس السنة والاحتفال بعيد الميلاد المجيد  وبرأس  السنة الميلادية. حيث  تتزين    البيوت ، المحلات،  المراكز التجارية ،  الفنادق   بالشجر   الأخضر  الممزوج  بالزهور  الحمراء   والزينة  الذهبية. وبسبب  انتشار   فيروس  الكورونا   ووضع  قيود  علي  الاستيراد  تم تطوير اشكال شجر الكريسماس و تصنيعها  في مصر. بالإضافة  الي انه تم اضافة اللون الذهبي مع الأخضر للشجر هذا  العام . وعن  اسعار   اشجار  الكريسماس   رصدنا   الاسعار في  المحلات  الشعبية  حيت  تبدي  سعر الشجرة  من 5 جنيهات الي  ٣٠  جنيه. أما  عن  أسعار  الاشجار  الكبيرة سعر شجرة الكريسماس تبدأ  من 150 جنيها وصولا لـ500 على حسب الزينة والهدايا التي توضع بها. ويمكن أن يزداد سعرها كلما زاد حجمها والألعاب الموجودة فيها ويمكن أن تتجاوز الـ 2000 جنيها، فيما كان سعر الكرات الملونة 50 جنيها. أما عن الأجراس بمختلف الأحجام والمقاسات فوصل سعر المتر ل  ١٥٠  جنيه. أما  عن  اكسسورات   تزيين  شجرة  الكريسماس  سعر فروع الزينة  بين 5 إلى 10 جنيهات وفقًا للطول وكثافة الفرع. وتراوحت أسعار أجراس زينة الكريسماس بين 55 إلى 60 جنيهًا حسب العدد. أما   عن  التأثير  النفسي    لتزين   شجرة  عيد  الميلاد. تقول  الدكتورة رحاب  العوضي   استاذ  علم  النفس   أن  مظاهر  الاحتفال  وتزيين  الشجرة  تعطي حياة  جديدة  للإنسان وسعادة. وأجواء عيد الميلاد  ورأس  السنة  هي  الدواء الشافي للحالة النفسية والمزاجية غير الجيدة. وخاصة  أن   الاجواء  المحيطة بالانسان تسبب التوتر والقلق، من الضروري إيجاد وسائل تصنع السعادة. ولا شك أن زينة الكريسماس لها هذا التأثير. إذ تثير المشاعر الإيجابية المتعلقة بالطفولة ولحظات السعادة. مثل الموجودة في احتفالات نهاية كما  أن الأضواء والألوان الساطعة. قد يكون نوعاً من العلاج يسمى العلاج بالألوان أو بالأضواء الملونة أو المعالجة بالكرومات، الذي يعتقد أنه يزيد من مستويات الطاقة ويعزز السعادة بشكل كبير. ومن  الناحية  الاجتماعية  تقول  الدكتورة هالة منصور استاذ  علم  الاجتماع  أن  زينة  شجرة  الكريمساس تجعل  الانسان  أكثر ودية مع الآخرين. بالإضافة إلى المساعدة على الحفاظ على علاقات جيدة مع الجيران والتواصل معهم بشكل أفضل. وتساعد  الانسان  علي   تقوية  الروابط  الاسرية  والاجتاعية   وخاصة  مع  تبادل  الهدايا   حتي  لو كانت   بسيطة  . ومن  المعروف  ان شجرة عيد الميلاد هي مظهر من مظاهر الاحتفال بعيد الكريسماس من كل عام. و تزين تلك الشجرة الخضراء داخل البيت تعبيرا عن رمز الحياة والنور . وتعود بداية فكرة ”شجرة عيد الميلاد” إلى القرون الوسطى بألمانيا الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة. حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله ثور إله الغابات والرعد أن تزين الأشجار. ثم تقوم إحدى القبائل المشاركة بالاحتفال بتقديم ضحية بشرية من ابنائها.