يسرا اللوزى: كشفت عن مرض ابنتى لهذا السبب.. وهذا ما يقلقنى

يسرا اللوزى: كشفت عن مرض ابنتى لهذا السبب.. وهذا ما يقلقنى يسرا اللوزى: كشفت عن مرض ابنتى لهذا السبب.. وهذا ما يقلقنى

* عاجل14-8-2017 | 14:48

دار المعارف

قالت الفنانة يسرا اللوزى تعليقا على إعلانها عن مرض إبنتها "دليلة" إنها كانت تعلم جيداً أنه سيأتي يوم ويعرف الجميع بمرض ابنتها، وحرصاً منها على مشاعرها، وعدم إحراجها لدى معرفتها بما يكتب عنها في الصحافة الصفراء، تداركت الأمر وقطعت الطريق على أي معلومات خاطئة.

وأضافت اللوزى فى حديث لها منشور اليوم الاثنين على موقع "لها" أنها كشفت حقيقة مرض إبنتها في الوقت المناسب، ذلك بعدما انتظرت نتيجة الفحوص التي خضعت لها وتأكدت من تقارير الأطباء.

وقالت اللوزى لـ نورهان طلعت التى أجرت معها الحديث: " رغبت في أن يستفيد من تجربتي الأهل الذين لديهم طفل يعاني ضعفاً في السمع، وحاولت أن أؤكد لهم أن الطفل الضعيف السمع ليس غبياً، بل يتمتع بقدرات مثل أي شخص سليم، لذا يجب ألا يضيعوا الوقت في الحزن والاكتئاب، بل عليهم أن يبذلوا جهداً مضاعفاً ليتعايشوا مع المشكلة ويتغلبوا عليها بما يعود بالنفع على الطفل، فيصبح منتجاً وليس عبئاً على أحد، كما حرصت على الظهور آملةً في أن تجعل الحكومة المسح السمعي إجبارياً لكل الأطفال، حتى يتم اكتشاف الأمر باكراً.

وفى إجابتها عن سؤال: هل لاقت صرختك صدىً؟ أجابت اللوزى: "للأسف، كانوا يسعون الى جعل المسح السمعي إجبارياً، لكن تعاقب الحكومات حال دون تنفيذ الفكرة، فكل وزارة جديدة تقرر البدء من نقطة الصفر وتتجاهل ما أنجزته الوزارات السابقة، لذا يجب أن يكون أفراد المجتمع على علم بهذه المشكلة حتى يدركوا كيفية التعامل معها، وهذا بالضبط ما أردت تسليط الضوء عليه."

وواصلت اللوزى: ما لا يعلمه كثر أن الطفل الأصم سيستمر يعاني ضعفاً في السمع حتى بعد زراعة القوقعة، فما نقوم به هو تحايل على الأمر لا أكثر ولا أقل، واعتمادنا على الطرق التكنولوجية وتركيب جهاز للسمع هما مجرد محاولة لإيصال الذبذبات والإشارات الى المخ، حتى تتمكن «دليلة» من السمع، حتى وإن كان الصوت ضعيفاً.

وأبدت اللوزى قلقها على افتقار منظومة التعليم إلى تجهيزات تخص من هم فى مثل حالة إبنتها "دليلة" وقالت : ما يقلقني هو افتقارنا الى مدارس متخصصة بعلاج ضعف السمع، فالطفل الأصم بحاجة الى مدرسة مجهّزة بأحدث التقنيات حتى ينمو بصورة سليمة كباقي الأطفال الأصحّاء، ففي دول العالم يخصصون لكل طفل أصم مدرّساً يهتم به، هذا بالإضافة إلى نظرة المجتمع الدونية للطفل الذي يعاني أي عاهة جسدية، مما يزيد من معاناته النفسية.

أضف تعليق

إعلان آراك 2