وعام 2020 يلملم أوراقة.. عنف المستوطنين يهدد استقرار الضفة

وعام 2020 يلملم أوراقة.. عنف المستوطنين يهدد استقرار الضفةوعام 2020 يلملم أوراقة.. عنف المستوطنين يهدد استقرار الضفة

غير مصنف31-12-2020 | 09:30

دار المعارف - أحمد إبراهيم تتواصل ردود الفعل على الساحة الفلسطينية عقب تصاعد حدة المواجهات التي وقعت خلال الآونة الأخيرة بين عدد من اليهود المتشددين والفلسطينيين في بعض من مناطق الضفة الغربية. وبات الحديث عن تصاعد هذه الهجمات التي يقوم بها المستوطنون بمثابة علامة وحدث تكرر كثيرا في هذا العام ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة. ويقول التليفزيون الفلسطيني في تقرير له إلى أن أحداث العنف المتصاعدة في عموم الأراضي الفلسطينية تعود إلى المستوطنين ممن يبادرون بالهجوم أو الاعتداء على الفلسطينيين ، الأمر الذي يزيد من دقة هذه الأزمة. اللافت أن أحد كبار العناصر الأمنية في المخابرات العامة أشار إلى دقة وخطورة ما يقوم به هؤلاء المستوطنين ، منبها إلى قيامهم بخرق القانون وعمل الشرطة وعناصر الأمن الجدي من أجل التصدي للمستوطنين المشاغبين ، وقال هذا العنصر في تصريحات صحفية إلى إنهم مجرمون يخالفون القانون وحتى الاحتلال لا يستطيع إيقافهم بسهولة. وأشار الضابط إلى رد الفعل المتوقع تجاه هؤلاء المجرمين ،قائلا إن هناك قرارات أمنية حاسمة بالعمل جديا على عدم تفاقم الاستقرار الأمني في الضفة الغربية. وأشار مصدر فلسطيني تحدث أخيرا للتليفزيون إلى أن السلطة أوكلت وأعادت مسؤولية هذا التصعيد ضد الفلسطينيين للمستوطنين اليهود ، مشيرا إلى أن السلطة وفي ذات الوقت طالبت بضرورة ضبط وإحضار المتظاهرين. اللافت أن بعض من التقارير نبهت إلى وجود قرار بعدم التصعيد أو حتى الانجرار إلى الرد على عنف هؤلاء المستوطنين ، خاصة مع مخالفتهم للقانون. اللافت إنه وفي ذروة كل هذا طالبت بعض من المصادر المحلية قيادات المستوطنين بضرورة التحرك واتخاذ خطوات عملية لمنع ذلك. وقالت بعض من المصادر المسؤولة إلى توجس القيادات الفلسطينية من خطورة وإمكانية اتساع رفعة العنف، معتبرة أن قيادات المستوطنين يقفون صامتين في وجه العنف، الأمر الذي يفرض الحادة لضرورة اتخاذ الإجراءات لمنع هذا التصعيد في أقرب وقت ممكن.
    أضف تعليق