حرب الكمامات تعود من جديد

حرب الكمامات تعود من جديدحرب الكمامات تعود من جديد

غير مصنف1-1-2021 | 14:22

دار المعارف بالتزامن مع تطبيق قرارات مجلس الوزراء، الخاصة بمواجهة فيروس كورونا، يوم الأحد القادم ، وتطبيق غرامة على من لم يرتد الكمامة، بدأت حرب من نوع آخر جعلت المواطنين يتساءلون: «نلبس الكمامة ولا نخلعها». من جانبه، نصح د. هانى الناظر، استشارى الأمراض الجلدية، الرئيس الأسبق للمركز القومى للبحوث، من يعانون من حكة وحساسية من ارتداء الكمامات الطبية بارتداء الكمامات القماش. فيما قال شادي العجار، نائب رئيس شعبة الصناعات الطبية، إن الماسك الجراحي له مواصفات محددة وثابتة، وهناك لجان تتأكد من تطبيق هذه المواصفات عند تصنيع تلك الماسكات من الاتحاد الأوروبي، وبعد انتشار جائحة كورونا، ظهر فجأة ما يعرف بالكمامة القماش، والتي ليس لها أي أهمية، ولا بد من وجود فلتر فى الكمامة. وأضاف العجار، أن الكمامات القماشية ليس لها أي أهمية أو حماية، متابعا: «انت حاطط شراب على مناخيرك مالهاش أهمية وأناشد المواطنين بارتداء الكمامة الطبية». من جانبه، كشف د.أحمد حامد، استشاري الصحة العامة مخاطر ارتداء الكمامة لفترات طويلة، فى ظل الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، والتى أصبح ارتداء الكمامة أمرًا ضروريًا لا يمكن إغفاله بسبب انتشار فيروس كورونا وتزايد أعداد الإصابات فى مختلف الدول. وقال استشاري الصحة العامة، إن هناك محاذير يجب مراعاتها عند ارتداء الكمامة لفترات طويلة، تتعلق بنقص الأكسجين والتهوية ما قد يؤدي إلى الدوار والتعب العام والصداع.
    أضف تعليق