وكالات
وصل اليوم - الثلاثاء - رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، على رأس وفد رفيع المستوى، إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة رسمية تستمر 3 أيام.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في تصريحات إعلامية، بمطار الخرطوم، إن "الزيارة ستناقش العلاقات الثنائية وسبل تطويرها".
وحول المباحثات بشأن سد النهضة، لفت غندور، إلى أن "قضية سد النهضة جزئية صغيرة من المباحاثات الكبيرة" متابعا: "سد النهضة مشروع نهضوي إثيوبي كبير، ولكن ضمان الأمن المائي مهم للدول الثلاثة (مصر، السودان، إثيوبيا)، دون أن تضار أي من تلك الدول".
وفي شهر أبريل الماضي، زار الرئيس السوداني عمر البشير، إثيوبيا، حيث التقى ديسالين، وأعلنا – وقتها - توحيد المواقف تجاه التهديدات الخارجية، وأكدا على أهمية الاستفادة العادلة من مياه نهر النيل.
ولفت البشير، آنذاك، إلى "وجود اتفاقات متقدمة بين الخرطوم وأديس أبابا، لتنفيذ سد النهضة (الإثيوبي)، خاصة ما يتعلق بدراسة آثاره البيئة والاقتصادية على دولتي المصب (السودان ومصر)".
فيما تقول إثيوبيا إن السد لن يضر بدولتي المصب، وإنها تهدف إلى توليد الطاقة الكهربائية من السد، لدفع جهود التنمية، وتعزيز العلاقات مع بقية الدول، ومنها مصر والسودان، عبر تصدير الطاقة.
يضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء الإثيوبي، وزير الإعلام والاتصال الحكومي، نغرو لينشو، ووزير الطاقة والكهرباء والمياه، سليشي بكالا، ووزيرة الدولة للشؤون الخارجية، هيرتو زمني، بحسب مراسل الأناضول.
وأوضح غندور، أن "المباحثات المشتركة، ستتناول تعزيز الأمن في منطقة القرن الإفريقي، وضرورة التنسيق لوضع الاستراتيجيات المشتركة لتعزيز الأمن في المنطقة".