عضو لجنة المصالحة فى اليمن الجنوبى على الطفى: هذا الدور مطلوب بشدة من مصر

عضو لجنة المصالحة فى اليمن الجنوبى على الطفى: هذا الدور مطلوب بشدة من مصرعضو لجنة المصالحة فى اليمن الجنوبى على الطفى: هذا الدور مطلوب بشدة من مصر

* عاجل17-8-2017 | 23:05

كتب: عاطف عبد الغنى قال عضو لجنة المصالحة بين قيادات المقاومة والشرعية فى الجنوب اليمنى على الطفى، إن  أجندة الغرب بالنسبة لليمن مازالت قائمة وتعبث الجنوب اليمنى بحرية دون رقيب، ولو أن دول الغرب ليست اللاعب الظاهر فهناك من ينوب عنها وينفذ الأجندة بالوكالة وبـ "استماتة" حسب وصفه. وأضاف الطفى فى تصريحات خاصة أدلى بها لـ "دار المعارف" اليوم الخميس أنه على سبيل المثال، هناك قطر التى لعبت دورا كبيرا فى الأوساط الاجتماعية اليمنية، وخاصة فى الجنوب، وذلك عن طريق تقديم الخدمات، وتمويل المنظمات الخيرية كإنشاء المستشفيات والمدارس والطرق والنشاطات الخيرية مثل كفالة اليتيم، وتوفير الحاجات فى المواسم والأعياد الدينية مثل رمضان والعيدين،  حتى صار من الصعب بل شبه المستحيل إلغاء الدور القطرى الاجتماعى من الواقع اليمنى إلا ببديل عربى قوى، وأرشح أن تقود مصر هذا البديل. وأكد الطفى أن قطر بسبب أزمتها الحالية مع عدد من الدول العربية وعلى رأسها الرباعى مصر والسعودية والإمارات والبحرين، جعلها تركّز على وجودها فى اليمن الجنوبى لتوظيفه كقوة ضاغطة على الرباعى. وفى تفصيل ما سبق قال الطفى إن قطر تحاول الدخول إلى باب المندب وبحر العرب والوصول للخطوط الرئيسية للنفط الخليجى، وغيرها من المصالح التى نتشارك فيها مع الأشقاء السعوديين. وعن دور مصر فى الجنوب اليمنى، وإذا ما كان هذا الدور يمكن أن يغير من الواقع المؤلم الذى يعيشه أهل اليمن فى الجنوب، قال : إن غياب مصر أثر تأثيرا سلبيا على الواقع الشعبى فى الجنوب، وذلك لما تمتلكه مصر من مكانة كبيرة فى نفوس أهل اليمن الجنوبى، ونتمنى أن يعود هذا الدور بقوة لما تمتلكه مصر من خبرات ومهنية حقيقية، إضافة إلى مسئولية مصر كشقيقة عربية كبرى. وطالب الطفى بأن تقوم قوات التحالف بإعطاء مصر الدور الرئيسى فى إدارة الأمور الأمنية، والتنموية، والاجتماعية لتساعد فى وقف التحارب بين القيادات فى مجتمع الجنوب اليمنى، المقسم بين إنتماءات متعددة منها القبلى، والمناطقى وغيرها. وأوضح الطفى أن غياب الدور المصرى أدى إلى دخول منظمات دولية ترفع لافتات إنسانية وإغاثية وصحية وهى فى الحقيقة تخدّم على أهداف استخباراتية لدول بعينها باتت معروفة للجميع، مؤكدا أن الجنوبيين، رغم الأوضاع الإنسانية الصعبة، يرفضون بشدة دور قطر والحوثيين ويأملون أن تستوعب دول التحالف خطورة محاولاتهما للنفاذ إلى الجنوب، وأن تعالج دول التحالف الأوضاع بحكمة تقود إلى لم الشمل، وذلك من خلال التعامل مع الأطراف الحقيقية والمؤثرة فى المقاومة الجنوبية، مع الانتباه جيدا لمن يقدمون أنفسهم على أنهم مقاومون وهم يتاجرون بالقضية.
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2