عضو بتنشيط السياحة: انقذوا عين الصيرة وحلوان «الكبريتية» من الصرف الصحى

كتب: رباب الحكيم- خلود الشعار قال محمد الصياد، عضو هيئة تنشيط السياحة، إن منطقتي حلوان وعين الصيرة يعانيان من الإهمال بشكل كبير للغاية، ومن الممكن الاستفادة منهما في السياحة العلاجبة، وخاصة للسائحين، مضيفاً أن الهيئة مسؤولة عن مسح ميداني، وبدأ العمل بالمنطقتين. وتساءل الصياد، عن أسباب عدم اهتمام الدولة بهذه المناطق تحديدًا؟، مشيرًا إلى أن التطوير يحتاج إلى دراسات استشارية وبحث عن استثمارات أجنبية حتى يعاد تأهيلها. وأكد الصياد، أنه يجب الاهتمام بالمنطقتين ومعرفة سبل تطورهما بأقل التكاليف؛ لتنشيط السياحة العلاجية والتى سوف تساهم بدورها فى رفع مستوى الدخل القومي للبلاد، محذراً أنه لا يجب أن تبقى الأوضاع الحالية أكثرمن ذلك، حيث أنه يمكن الاستعانة بالبيوت الاستشارية الخارجية والخبرات العالمية. واستدرك، أن الأمر ليس بهين من جانب الدولة، سيضيف أعباء تكلفية عليها؛ لعودة السياحة العلاجية لهذه المناطق، مضيفاً أنه من الصعب أن تقوم بمهامها على أكمل وجه لتطويرها. واستنكر عضو هيئة تنشيط السياحة الوضع الراهن لمنطقتي عيون حلوان والصيرة؛ لاختلاط المادة الكبريتية بمياه البحيرتين مع مياه الصرف الصحي الممتزجة بها، وكذلك سيعود بالنفع على المستثمر الأجنبي داخل البلاد. جدير بالذكر أن السياحة العلاجية من أهم أنواع السياحة التي يمكن أن تساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية للبلاد، وهناك العديد من الأماكن التي تم إهمالها، وكانت قديمًا للسياحة العلاجية يأتي إليها السائحين من مختلف أنحاء العالم. وتنقسم السياحة العلاجية إلى قسمين ، السياحة الطبية ، والتي تقتصر على المريض بغرض العلاج ، والسياحة الاستشفائية والتي يمكن أن يذهب إليها الأصحاء للاسترخاء أو تجديد النشاط أو الوقاية من الأمراض وعادة ما تكون مقترنة ببرنامج سياحي خارج المراكز العلاجية .