أحمد الغرباوي يكتب: سيّدى الرئيس:هلّا لعلاج (طارق فؤاد) أمَرْت ولأصحاب الملايين أخجلت..!

أحمد الغرباوي يكتب: سيّدى الرئيس:هلّا لعلاج (طارق فؤاد) أمَرْت ولأصحاب الملايين أخجلت..!أحمد الغرباوي يكتب: سيّدى الرئيس:هلّا لعلاج (طارق فؤاد) أمَرْت ولأصحاب الملايين أخجلت..!

* عاجل28-8-2017 | 22:56

ما أستطيع أن أقوله: ( إنني فرحان وحزين في نفس الوقت، أمّا سبب الفرح؛ أن الله ابتلاني؛ فالله إذا أحبّ عبدًا ابتلاه، وحزين لأنني لا أستطيع أن أمدح النبيّ(صلى الله عليه وسلم.. آخر ما باحت به عذابات الفنان طارق فؤاد؛ وهو يقاوم دموعه.. يأبى إنحناء كبرياء مُبْدع.. وانكسارات نفس.. وبالأمس الأقرب؛ الذي لَمْ يبعد كثيراً عَنْ اليوم؛ كان بين البشر نجماً مشهوراُ.. محسوداً في صوته..وألحانه تعلن عن تفرّد وتميّز موهبة.. خاصّة الدينية؛ التي اشتهر بها.. مبدعٌمثقف؛ يحصل على درجة الماجستير من معهد الموسيقى العربية؛ ويصبح استاذا فيه.. كما حاز على شهادة الماجستير؛ من منظمة الأغنية العالمية (فيدوف).. فأي شجن؛ لم تحفر به أغنية (لازم نخاف) عام 1993، و(كان نفسنا) في 1995.. وأغاني (القدس؛ والحلم العربي؛ وكان ياماكان).. ويتجّه للأدعية والأناشيد الدينية، منها قصيدة (في زمن الردّة والبهتان)؛ للشاعر فاروق جويدة، كما غنّى تِتر المسلسل الديني، بالصلصال، (قصص الأنبياء(.. كماغنىّ في تترات العديد من الأعمال الدرامية، منها مسلسلات (سور مجرى العيون)؛و(هارون الرشيد)؛و(غاضبون وغاضبات)؛و(تلال الغضب)؛ و(الجبل).. ولاتزال دار الأوبرا المصرية؛ ومناسباتها المتعدّدة؛ موثقة ومثبتة؛ بحضور هذا النجم المُبْتلى من الربّ.. قدر أرض.. فيُصاب فيما  يهبه الله سبحانه وتعالى من دُرّ عطاء؛ويميزه  به المولى عزّ وجلّ إبداعه؛ في خلقته وخلقه.. ويداء في أحباله الصوتية.. أداة إبداعه.. ورأسماله.. ومصدر حياته.. ومورد أكل عيشه.. وأكثر من هذا وذاك.. أكبرمبرّر لوجوده في الحياة.. وسرّ الكون في إبداعه لإنسان..! ويشاء القدر؛ أن يتضاعف مرض (الربو) لديه،  ويُصاب فى أحباله الصوتية؛ وتمنعه من الغناء..! ويتكلّف العلاج أكثر من 5000 آلاف جنيهاً شهريا؛باستثناء الحاجة لمزيد من العمليات؛ وربّما يحتاج الأمر للسفر للخارج.. وتخصّص له نقابة الموسيقيينخمسمائة جنيهاً شهرياً، ويحصل من جمعية المؤلفين والملحنين على 8 آلاف جنيه، بعد أن كان يتقاضى منهما مبلغ 35 ألفًا..! وصديق عمره.. زميلنا العزيز.. رفيق كلية الإعلام دفعة مايو 85، ورئيس المجموعة الفضائية الأشهر.. يشتري منه منذ أربع سنوات 30 دعاءاً؛ في رمضان بعشرين ألف جنيه..!  لاتكفيتكاليف عملية واحدة؛ من التى يحتاجها في أحباله الصوته.. وبعدها؛ لم يعد يردّ عليه أحد تليفونياً..! والفنانة والمطربة الكبيرة؛ التي فتح الربّ عليها شهرةً ومالاً، والذي كان سبب أوّل ظهورها؛ وهي في الثالثة عشر من عمرها في إحدى كليباته.. وأيضاً مطربة مصر الأولى؛ تتلمذ على يديه؛والأخرى التى حملها رضيعة بين يديه، ونجمة  دار الأوبرا التى قدمها للجمهور أوّل مرة..! ويصرح الفنان المصاب؛ خلال حواره ببرنامج عرب وود (أنّه لم يكن يريد حاجة؛ غير أنه يعرض عليهم ألحانه ليشتروها فقط .. ليتمكّن من استكمال علاجه!) ،،،،، أخى الفنان طارق فؤاد لاتحزن..؟  بإذنه تعالى؛غدا ؛رسول الله؛ ستمدح..؟ وعلى يقين؛ أنّه لن يتخلّى عنك ولىّ الأمر في أرضه.. سيدي رئيس مصر.. وملاذ كلّ مواطن مصري.. هلا لعلاج مواطن مصري.. أمرت؟ قدرٌ سيّدي.. أن نحيا واقع لايتحرّك؛ إلا إذا أمرت وقرّرت..؟ فنانٌ محترم.. لايشوب إبداعه حرف سوء، ولاترنيم لهو، ولاسيرة عبث، ولاترنّحات عُهْر فنّ.. المؤسسة العسكريّة قادرة أن تتحمّل..؟ المؤسسات الفنيّة تستطيع..؟ تنازل عن مكافآت الحجّ المجّاني تكفي، ولهم أجران، الحجّ والعلاج.. وغيرها وزارة الصحة يمكن تساهم، لو للضوء الأخضر أنرت..؟ ،،،،، أخى الفنان طارق فؤاد لاتحزن..؟  بإذنه تعالى؛ غدا رسول الله؛ ستمدح..؟ حبيبي يارسول الله هذا عبدك.. حزينٌ؛ لأنه يعجز عن مدحك.. فلاتتخلّى عنه.. وإنّى التمس له الشفاء منك؛ لتشفع لنا عند ربّك؟ عزيزى الفنان طارق فؤاد.. أنتّ مدحت حِبُّ الربّ.. وأفضل مخلوقات الكونِ.. الذى قال فيه ربّنا(صلى الله عليه وسلم): (وعَزَّرُوهُ ونَصَرُوهُ)أى أَثْنَوا علَيهِ ومَدَحُوهُ.  ورددنا خلفك.. ووهبتنا ثواب الصلاة عليه فُرادى وجماعات.. وسوف يعزّك الربّ؛ بستر العافية.. وأبداً أبداً لن يذلّ من مدح حبيبه جهراً وسرّا..! أصبر.. وما ابتليت إلا حُبّاً..! وبإذنه تعالى؛ من دُرّ العطاء؛ ستُجزى وفراُ..؟ يارب.. .....

 

أضف تعليق