ضجة فى الجزائر بعد حذف «البسملة» من الصفحة الأولى للكتب الدراسية

ضجة فى الجزائر بعد حذف «البسملة» من الصفحة الأولى للكتب الدراسيةضجة فى الجزائر بعد حذف «البسملة» من الصفحة الأولى للكتب الدراسية

* عاجل7-9-2017 | 19:54

وكالات

ظهرت الكتب المدرسية الجديدة في الجزائر هذا العام خالية من البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم)، في سابقة أولى من نوعها منذ الاستقلال، أثارت جدلاً واسعاً بالبلاد، خاصة بعد تدخل جمعية العلماء المسلمين للتنديد بهذا القرار الذي اتخذته وزارة التربية والتعليم.

وأكدت وزيرة التربية نورية بن جبريت - قبل يومين - خبر إلغاء وزارتها للبسملة من الكتب المدرسية التي وزعوها على الطلبة للسنة الدراسية الحالية التي افتتحت أمس الأربعاء، موضحة أن "البسملة موجودة في كتب التربية الإسلامية لأنها إجبارية، أما حذفها من باقي الكتب يتحمل مسؤوليته المصممون والمشرفون على طباعة الكتب".

وندد عدد كبير من الجزائريين والمؤسسات الدينية في البلاد بهذا القرار، واعتبرت جمعية العلماء المسلمين، أكبر الجمعيات الدينية في الجزائر أن ذلك يعد "اعتداء على عقول الأطفال وهوية الشعب ومساسا بشخصية الجزائريين وعقيدتهم".

فيما انتقل النقاش والجدل إلى مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبر الناشطون هذا القرار محاولة مقصودة لإفراغ كل البرامج الدراسية من المحتوى الديني وإبعاد الأطفال عن هويتهم الدينية ودعوا الأولياء والأساتذة ورجال التعليم إلى ضرورة إضافة البسملة وكتابتها على مؤلفات أبنائهم قبل البدء بالتدريس.

واحتج الناشطون بأن الدستور الجزائري والقرآن يبدأ بعبارة بسم الله الرحمن الرحيم، متسائلين عن السبب الذي جعل السلطة الرسمية تفكر في حذف البسملة وتقرّر بالمقابل تدريس 3 ساعات إضافية للغة الفرنسية، مؤكدا أن التمشي في هذا المنهج خطير على هوية البلاد وعقيدتها، وطمس الهوية الإسلامية لأبنائها.

ودعا الناشطون، جميع الأساتذة والمعلمين وأولياء الأمور أن "يبادروا بكتابة البسملة المحذوفة بخط اليد، حتى تترسّخ في قلوب وعقول ووجدان التلاميذ".

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2