«فايق»: تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» تافه ولا يجب الالتفات له
«فايق»: تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» تافه ولا يجب الالتفات له
قال محمد فايق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، بشأن مصر يعكس الدور المشبوه الذى تمارسه تلك المنظمة، والتى اعتادت دعم الإخوان منذ فض اعتصام رابعة العدوية المسلح وانحازت حينها للإخوان بشكل كامل.
وأضاف فايق، فى كلمة له بلجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه لا يجب على الإطلاق إعطاء هذا التقرير أكبر من حجمه، وبالتالى لا يجب تجييش دولة بأكملها ضده فهو لا يستحق كل هذا الاهتمام، مشيرًا فى الوقت نفسه إلى أن السبب الوحيد وراء الاهتمام بتقارير هذه المنظمة هى أنها بمثابة مرجعية أساسية للولايات المتحدة الأمريكية، رغم أنه يفتقد للمهنية.
وأشار إلى أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" لجأت للاعتماد على منظمات مشبوهة فى تقريرها مثل منظمة "الكرامة" الموجودة بالخارج والمعروف بتمويلها، فضلاً عن أنها تعمل بشكل كامل لحساب الإخوان ومخصصة دائمًا لمهاجمة مصر.
وأوضح فايق أن منظمة "هيومن رايتس واتش" تضم بين أعضائها عناصر إرهابية، وهو ما دفع الجزائر إلى تقديم شكوى ضد أحدهم، فضلاً عن أنها منظمة مسيسة وليست حقوقية على الإطلاق.
وأشار فايق إلى أن ظاهرة التعذيب موجودة بشكل قوى فى المنطقة العربية، وموجودة منذ عهد الملك، ولكن الأمر اختلف الآن ولم يعد هناك تعذيب منهجى على الإطلاق، والداخلية تغيرت بشكل كبير وبدأت فى تنفيذ مبادرات بمجال حقوق الإنسان، من بينها إصدار ميثاق أخلاقى، وإخضاع ضباط أقسام الشرطة لدورات تدريبية.
ونوه بأن أكاذيب المنظمة بشأن وجود تعذيب منهجى فى السجون، غير صحيحة، فمصر الآن خالية من التعذيب المنهجى، وهذا لا يعنى أنه لا توجد حالات تعذيب فردية، ومع ذلك فوزارة الداخلية تتعامل بحسم مع تلك الحالات، وقدمت عددًا منهم للمحاسبة ولكن لم تعلن عنهم.
وختم فايق حديثه قائلاً: "التقرير تافه ولا يجب الالتفات له، ويجب البحث عن آلية وطنية لمكافحة الفساد".