كتب: عمرو فاروق
كشفت مصادر أمنية، بمديرية شمال سيناء، إلى أن عدد شهداء الحادث الإرهابي بسيناء، الذي وقع، ظهر اليوم الاثنين، ارتفاع إلى 18 شهيدا، إثر تفجير 4 مدرعات شرطة كانت قادمة من مدينة بئر العبد باتجاه العريش.
وأشارت المصادر الأمنية، إلى محافظة شمال سيناء، شهدت حالة من الاستنفار الأمني، لملاحقة العناصر الكفيرية، التي نفذت الهجوم على القول الأمني بمدينة العريش، رداً على تصفية عناصر "خلية العجوزة" التكفيرية، التابعة لتنظيم داعش، وتمثل "ولاية القاهرة".
وأضافت المصادر الأمنية، أن هناك تعليمات لجميع الارتكازات الأمنية بتشديد الإجراءات الأمنية، وتفتيش جميع السيارات المارة، والاطلاع على هويات المواطنين، إلى جانب توسيع دائرة الاشتباه، وأن الارتكازات الأمنية استهدفت مناطق تواجد الجماعات المسلحة بالقرب من دوار سليم وبلعة ودوار التنك غرب رفح.
وأن الأجهزة الأمنية عززت تواجدها حول المؤسسات السيادية، من خلال الأكمنة الثابتة لرصد تحركات مختلف العناصر المتطرفة، وتحريك عدد من الأفواج الأمنية للربط بين الأكمنة في المنطقة، وفرضت حصاراً أمنياً على مداخل ومخارج شمال سيناء، وعلى الطرق الرئيسية والفرعية وعلى معديات العبور التي تربط محافظات القناة بشمال سيناء.
وأكدت المصادر الأمنية، أن قوات الأمن شنت عدة حملات أمنية موسعة، خلال الساعات الماضية، شملت محيط مدينة العريش، ونطاق الطريق الدولي العريش رفح، والعريش القنطرة، ومناطق وسط سيناء، وأن قوات الأمن مستمرة في عمليات التمشيط والمراقبة، بالتنسيق مع قوات انفاذ القانون بالجيش الثاني الميداني بالقوات المسلحة المصرية.
وأضافت المصادر الأمنية، أن قوات الأمن حاصرت مدينة رفح من الجهات الثلاث، لمنع هروب عناصر التنظيم، وعدم إعطائها الفرصة لمهاجمة القوات الأمنية، وطالبت القوات الأمنية الأهالي بضرورة التزام البيوت وعدم التحرك إلا للضرورة القصوى.
كانت وزارة الداخلية المصرية، أعلنت، أمس الأحد، أن قوات الأمن قتلت 10 أشخاص من العناصر التكفيرية الهاربة من شمال سيناء، وذلك في شقتين في محافظة الجيزة.
وقالت الداخلية المصرية في بيان، أن معلومات توفرت لقطاع الأمن الوطني تؤكد اتخاذ مجموعة من العناصر التكفيرية الهاربة من شمال سيناء من شقتين سكنيتين بمنطقة أرض اللواء بمحافظة الجيزة وكرين للاختباء وعقد لقاءاتهم التنظيمية والإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية بنطاق محافظات المنطقة المركزية.
وأسفر ذلك عن مصرع 10 من العناصر التكفيرية، بينما أصيب 9 من عناصر الأمن المصري.