روسيا باقية إلى أجل غير مسمى فى سوريا

روسيا باقية إلى أجل غير مسمى فى سورياروسيا باقية إلى أجل غير مسمى فى سوريا

* عاجل12-9-2017 | 23:01

وكالات نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن الوزير سيرغي شويغو، التقى في دمشق مع رئيس النظام، بشار الأسد، اليوم الثلاثاء. وقالت الوزارة في بيان تناقلته وسائل الإعلام الروسية إن شويغو توجه إلى سورية في زيارة عمل بناء على أوامر من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. وأضافت الوزارة الروسية أن الأسد وشويغو بحثا "الجوانب الملحة من التعاون العسكري والعسكري التقني" بين البلدين في سياق نجاحات القوات الحكومية السورية بدعم من سلاح الجو الروسي في "القضاء النهائي على تنظيم داعش الإرهابي". كما تناولت المحادثات موضوع تطبيع الوضع الأمني في سوريا وأداء مناطق تخفيف التوتر وتقديم مساعدات إنسانية للأهالي. وذكرت الرئاسة السورية أن الوزير شويغو نقل رسالة تهنئة للرئيس بشار الاسد من نظيره الروسي بمناسبة كسر الحصار الذي فرضه تنظيم الدولة الاسلامية لأكثر من ثلاث سنوات على مدينة دير الزور. وأشارت في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أن اللقاء تناول أيضا "خطط متابعة الأعمال القتالية والتعاون بين الجيش العربي السوري والقوات الروسية بهدف المضي قدما نحو تحرير مدينة دير الزور بالكامل من رجس الإرهاب". وأكدا على عزمهما مواصلة جهود محاربة الإرهاب وتعزيزها في جميع المناطق السورية حتى القضاء نهائيا على الجماعات المتطرفة. وتأتي الزيارة بينما يواصل الجيش السوري بإسناد جوي روسي عملية عسكرية تستهدف استعادة السيطرة الكاملة على مدينة دير الزور المدينة. ويرجح متابعون أن الأمر لا يتعلق فقط بتعزيز التعاون العسكري بين الحليفين وأن الزيارة ربما تستهدف اجراء ترتيبات لوجود عسكري روسي دائم في سوريا. وسبق أن أثيرت هذه المسألة في وسائل اعلام روسية وسورية ووردت ايضا في تصريحات مسؤولين كبار من البلدين. وتقول كل من موسكو ودمشق انهما ترتبطان باتفاقيات تعاون عسكري حتى قبل التدخل الروسي في سبتمبر/ايلول 2015 دعما للنظام السوري. ويشير توقيت الزيارة أيضا إلى أن الترتيبات المحتملة تسبق اعلان السيطرة على دير الزور. ويعني دحر تنظيم الدولة الاسلامية من المدينة ضربة قاصمة للتنظيم الذي يواجه أيضا عملية عسكرية تخوضها قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن ضد التنظيم المتطرف في الرقة. ويقول محللون إن موسكو ربما تسعى خلال هذه الفترة لتأمين مواقع نفوذها في سوريا لمرحلة ما بعد تحرير الرقة ودير الزور وسط تنافس دولي على الساحة السورية وفي ظل مؤشرات على تفجر صراع جديد بين تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2