وكالات
ليست فقط أول رئيسة منتخبة "إمرأة" للبلد الشرق أسيوى سنغافورة، ولكنها أيضا تنتمى لأقلية عرقية هى "الملايو"، هذه هى الملاحظات الأولى المثيرة للانتباه فى فوز حليمة يعقوب بمنصب رئيس سنغافورة الذى أعلن اليوم الأربعاء.
يعقوب جاءت إلى الرئاسة عبر البرلمان الأندونيسى الذى تولت رئاسته سابقا، وعندما ترشحت للرئاسة فازت بها بالتزكية حيث لم ينافسها لا رجل ولا إمراة على المنصب الشرفى لبلاد تنتهج النظام البرلمانى فى الحكم، وبحكم القانون، و قواعد الترشيح فقد تأهلت حليمة تلقائيا للمنصب نظرا لخبرتها كرئيسة للبرلمان.
من الأهداف الأخرى التى ساعدت على وصول "يعقوب" للمنصب يأتى أنتهاج الدولة لتعزيز الشعور بالتنوع في بلد متعددة الثقافات، ومن هنا جاء الاتفاق العام أن تكون الرئاسة (هذه المرة) محجوزة لأقلية الملايو، التى أنتجت من قبل يوسف إسحق الرئيس الذي كان رئيسا لسنغافورة بين 1965 و 1970، وتزين صورته أوراق النقد "السنغافورى.
وتولى أسحاق هذا المنصب بعد حصول سنغافورة على الاستقلال عقب فترة من الاتحاد السياسى قصيرة الأمد مع جارتها ماليزيا.