كتب: محمد إبراهيم
حليمة آدن، عارضة أزياء سمراء، تلقفتها آلة الدعاية الجهنمية لتخلق منها فى أقل من 10 أيام اسطورة، وقد تصدرت صورها واجهات الصحف والمجلات العالمية، وتولت إلى مثالًا للشباب المسلم في أمريكا، وصورة دعائية لأهم بيوت الأزياء والشركات العالمية.
فجأة، فى ظهور ساطع لم يتم التمهيد له طالع القراء صورة حليمة على غلاف مجلة "ألور"، وهي ترتدي حجابا من طراز “نايكي” وسترة ذات قلنسوة بالألوان الأحمر والأبيض والأزرق. وكتبت المجلة على صورتها: “هذا هو الجمال الأمريكي”. وقالت مولي يونج، الكاتبة بمجلة ألور، إنَّ حضور حليمة القوي في مجال الأزياء ليس له غرضٌ سياسي، وأضافت: “إن تم تحميل وجودها أي رمزيةٍ، فستكون المشكلة في تغطيتنا لها وليست فيها هي”.
وعلى غلاف مجلة "فوج" ظهرت حليمة أيضا في يونيو الماضى، كما أنَّها شاركت في عرض أزياء ييزي في فبراير/ شباط الماضي، ولا شك في أنَّها أصبحت من رائدات صناعة الأزياء.
من هى حليمة؟! وما هى قصتها؟!، ليس لدينا إجابة عن السئلة إلا ما نشرته وسائل الإعلام الغربية، ومنها صحيفة “نيويورك تايمز″ التى كتبت الآتى:
ولدت حليمة آدن في مخيم كاكوما للاجئين في كينيا وانتقلت مع أسرتها للولايات المتحدة في السابعة من عمرها واستقرت في بادئ الأمر في سانت لويس.
و منذ عام، بدأت قصة حليمة مع الشهرة عندما اتصلت بـ "دينيس والاس" المديرة التنفيذية في مسابقة ملكة جمال ولاية "مينيسوتا" بالولايات المتحدة، ، تسألها عن كيفية المشاركة وهي محجبة.
ولم يمضى كثير حتى تصدرت الفتاة عناوين الأخبار كأول متسابقة ترتدي الحجاب ولباس البحر الإسلامي في المسابقة المشهورة.
كانت هى البداية، التى تلتها سلسلة من الفعاليات والعلاقات مع شركات الدعاية والأزياء، لتتحول حليمة إلى ما يشبه الصرعة، فهى أول محجبة تحصل على عقود ثابتة مع وكالة أزياء خاصة بالعارضات وليس آخرها ظهور في فيديو شركة "أنفيتي" التي أطلقتها المغنية ريهانا.
ظهرت حليمة أيضا في أعمال "أمريكان إيجل" لملابس الشباب، حيث ظهرت بحجابها وبيع كل المنتج الجديد في أقل من أسبوع على مواقع الإنترنت. واستخدنت “نايكي” حليمة من اجل الترويج لحجاب “رياضي”.
[gallery type="slideshow" size="large" ids="64207,64192,64209,64193,64205,64199,64198,64200,64194,64195,64196,64197,64201,64202,64203,64204,64206,64191,64208"]