«ماى» على خطى أشقائها فى أمريكا والاتحاد الأوروبى.. فى الكلام
«ماى» على خطى أشقائها فى أمريكا والاتحاد الأوروبى.. فى الكلام
كتب: أحمد محمود
انتهت قبل قليل من مساء اليوم الأربعاء رئيسة وزاء بريطانيا تريزا ماى، من إلقاء كلمتها على المنصة الرئيسية للجمعية العامة للامم المتحدة.
وقالت ماى بعد الاستهلال إنها تواسى ضحايا زلزال المكسيك العنيف، والمتضررين من إعصار إرما المدمر، كمقدمة للحديث عن بلادها التى تواجه تحديات خطيرة خلال الفترة الراهنة، على رأسها خطر الإرهاب، مع ازدياد الهجمات الإرهابية التى تستهدف دول العالم، وخاصة بريطانيا، التى شهدت 5 هجمات إرهابية خلال هذا العام.
ومن الشأن البريطانى إلى الشأن العالمى قالت ماى إن الإرهاب لايشكل تهديدًا على الدول التى تعانى صراعًا عسكريًا، بل يشكل تهديدًا قويًا على المواطنين الآمنين فى منازلهم أيضًا.
وعلى خطى من سبقوها وخاصة من رؤساء دول الغرب والاتحاد الأوروبى وضعت ماى سوريا وبشار الأسد فى جملة وكوريا فى جمل مفيدة مفيدة فتحدثت منددة بما وصفته بالاستخدام المتزايد للأسلحة الكيميائية من قبل نظام الأسد، وتجارب كوريا الشمالية النووية التى تهدد السلام العالمى.
وعرجت فى كلمتها – حسب الموضة – على قضيتى تغير المناخ، الذى يشكل خطرًا على حياة البشرية مستقبلًا، واللاجئين الذين يمثلون أزمة إنسانية وأزمة لأوروبا.