في يوم الصحة العالمي الـ71.. النساء يشكلن أكثر من 70 من القوى العاملة بالقطاع الصحي

في يوم الصحة العالمي الـ71.. النساء يشكلن أكثر من 70  من القوى العاملة بالقطاع الصحييوم الصحة العالمى

أحوال الناس7-4-2021 | 10:35

يحتفل العالم فى مثل هذا اليوم 7 إبريل من كل عام، منذ أكثر من 70 سنة بيوم الصحة العالمى، والذى يوافق ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية عام 1948، وجرت العادة أن يتم كل سنة اختيار شعار ليوم الصحة العالمي يسلط الضوء على ناحية أولوية تهتم بها منظمة الصحة العالمية.

ويشكل يوم الصحة العالمي حملة عالمية، تدعو الجميع – من قادة العالم إلى العامة في جميع الدول - إلى التركيز على تحد صحي واحد له أثر عالمي بالتركيز على القضايا الصحية الجديدة الناشئة يتيح يوم الصحة العالمي فرصة لبدء فعل جمعي لحماية صحة البشر وعافيتهم.

ففي عام 1948، دعت جمعية الصحة العالمية لأولى إلى تكريس "يوم عالمي للصحة" لإحياء ذكرى تأسيس منظمة الصحة العالمية، ومنذ عام 1950، جرى الاحتفال سنوياً بيوم الصحة العالمي، وفى وذلك اليوم هو أيضاً مناسبة لاستهلال برنامج دعوي طويل الأجل يتم في إطاره الاضطلاع بشتى الأنشطة وتخصيص موارد لفترة لا تقتصر على يوم 7 إبريل بل تتجاوزه،

أما دستور المنظمة فقد جاء في مايو عام 1984 عندما صادقت 26 دولة من الدول الأعضاء الإحدى والستين بالموافقة عليه فيما بعد عقدت الجمعية العمومية الأولى للصحة العالمية في جنيف بحضور مندوبين من 53 دولة أصبحوا أعضاء في المنظمة. وفى الإحتفال بهذا اليوم العام الماضى، إحتفت منظمة الصحة العالمية، بكادر التمريض والقبالة- هي مهنة تابعة للرعاية الصحية تقدم فيها القابلات الرعاية للنساء المقبلات على الولادة خلال فترة الحمل، المخاض والولادة،

وخلال فترة ما بعد الولادة، ويعرف ممارسى هذه المهنة باسم القابلة أو المولدة أو الداية، وهو مصطلح يستخدم في الإشارة إلى كل من المرأة والرجل- وهو يُذكّر القيادات العالمية بالدور الحاسم الأهمية الذي يضطلع به هذا الكادر في الحفاظ على الصحة في العالم.

وسلط يوم الصحة العالمي الضوء على الحالة الراهنة للتمريض والقبالة في شتى أنحاء العالم، وأصدرت المنظمة وشركاؤها سلسلة من التوصيات تهدف إلى تعزيز القوى العاملة في التمريض والقبالة، كى يسهم في تحقيق الغايات الوطنية والعالمية المتعلقة بالتغطية الصحية الشاملة وصحة الأم والوليد والأمراض المعدية والأمراض غير السارية، بما في ذلك الصحة النفسية، والتأهب والاستجابة للطوارئ وسلامة المرضى، وتقديم الرعاية المتكاملة التي تركز على الناس.

وأشارت أحدث الإحصائيات الأممية، إلى أن النساء على الصعيد العالمي تشكل أكثر من 70% من القوى العاملة الصحية والاجتماعية، وتشكل الممرضات والقابلات جزءاً كبيراً من هذه القوى، لافتًة إلى أن تحقيق تمتع الجميع بالصحة سيتوقف على توافر الأعداد الكافية من العاملين في مجال التمريض والقبالة المدربين والمتعلمين جيداً والخاضعين للتنظيم، والذين يتلقون الدعم الكافي ويحصلون على الأجر والتقدير على نحو يتناسب مع الخدمات وجودة الرعاية التي يقدمونها. وأوصى تقرير صادر عن منظمة الصحىة العالمية بضرورة زيادة الاستثمار في القابلات؛ نظرا إلى ما لهن من أهمية حاسمة لصحة الأم والوليد ولتنظيم الأسرة،

فيمكن بفضلهن تلافي أكثر من 80% من جميع وفيات الأمومة والإملاص والمواليد التي تحدث، حيث إنه بتولى إحدى القابلات أو مجموعة من القابلات تقديم الرعاية منذ بدء الحمل وحتى نهاية فترة ما بعد الولادة، يمكن تلافي ربع حالات الولادة المبتسرة تقريباً. ولفت التقرير إلى أن هناك خمسة مجالات رئيسية للاستثمار في دعم كادر التمريض والقبالة في العالم يتمثلوا فى الآتى: «الاستثمار في المزيد من الخدمات الخاضعة لقيادة كادر التمريض والقبالة، توظيف المزيد من الممرضين المتخصصين،

وضع كادر التمريض والقبالة في صميم الرعاية الصحية الأولية وتقديم الخدمات والإشراف على العاملين الصحيين المجتمعيين، دعم كادر التمريض والقبالة في تنفيذ الجهود الرامية إلى تعزيز الصحة والوقاية من المرض، الاستثمار في مهارات القيادة لدى كادر التمريض والقبالة».

أضف تعليق

إعلان آراك 2