يحتفل العالم يوم 29 إبريل من كل عام بـ اليوم العالمى للرقص، وهو احتفال عالمى بالرقص، أنشأته لجنة الرقص، التابعة لـ المعهد الدولى للمسرح "ITI"، الشريك الرئيس لفنون الأداء فى اليونسكو.
وجاء اختيار يوم 29 إبريل لـ إحياء ذكرى مولد راقص الباليه الفرنسى جان جورج نوفر "29 إبريل 1727 - 19 أكتوبر 1810"، وكان أستاذا لـ رقص الباليه، ابتداء من أربعينيات القرن الثامن عشر، وقد عمل فى ليون وستراسبورج ولندن، كما عمل فى بلاط شتوتجارت خلال أعوام 1760 ـ 67 حيث أصبح أستاذاً للباليه للعائلة المالكة.
وخلال مسيرته قام جان جورج بتصميم وإخراج 40 عمل باليه جديد، وصمم عروض أوبرا كثيرة، وساعد على ترسيخ الباليه كفن قائم بذاته.
وبدأ الاحتفال بـ "يوم الرقص العالمى" منذ عام 1982، بمبادرة من المجلس الدولى للرقص التابع لمنظمة اليونسكو "CID"، بعد مبادرة أطلقتها لجنة الرقص التابعة للمعهد الدولى للمسرح، الشريك الرئيسى لفنون الأداء فى اليونسكو.
ف الرقص مكون رئيسي في حياة الإنسان منذ ذلك الحين، حيث جمع أفراد القبائل الذين التفوا حول الفنانين المحترفين الذين يعرضون مواهبهم، الشيء العظيم هو أنه يمكن للجميع الاستمتاع بها بغض النظر عن إيقاعهم الطبيعي أو قدراتهم في الرقص.
و الرقص هو أحد الأنشطة النهائية للتخلص من التوتر وفقدان الموانع والتعرف على أشخاص جدد وتعزيز الصحة البدنية، وبالإضافة إلى تشجيع المشاركين من جميع مستويات القدرة على الرقص، فإن اليوم العالمي للرقص هو احتفال عالمي حقيقي يكسر الحواجز ليجمع الناس معًا، يتم الترحيب بكل رقصة بأذرع مفتوحة من الرقصات الاحتفالية التقليدية إلى رقص الشوارع الحديث و الرقص الإلكتروني، ويشمل رقصات غارقة في التراث بالإضافة إلى الأساليب المعاصرة التي تستعير سمات من مصادر مختلفة.