لا تزال حدة الأزمة السياسية والاستراتيجية تتواصل على الساحة السياسية الفلسطينية ، وهو ما دفع بالكثير من قيادات السلطة والحكومة إلى العمل جديا من أجل وضع حد للتدهور الحاصل بالأوضاع الأمنية نتيجة لتواصل الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة .
والحاصل فإن ردود الفعل السياسية والاستراتيجية إزاء ما يجري في الأراضي الفلسطينية تتواصل بلا توقف ، الأمر الذي دفع بعدد من الأطراف الإقليمية أو الدولية للوصول إلى حل للأزمة المتصاعدة بالأراضي الفلسطينية .
وفي هذا الصدد كشفت هذه التقارير أن هذه المحادثات تركزت مع الأردن و مصر بالإضافة إلى تركيا ، وهي الجهود التي تهدف إلى وقف التصعيد الحاصل بالأراضي الفلسطينية الأن والتباحث مع إسرائيل في هذا الشأن.
اللافت أن كلا من الأطراف الثلاثة وعلى رأسها مصر تبذل بالفعل جهودا مضينة للحد من التصعيد الحاصل بالأراضي الفلسطينية الأن ، وكشفت تقارير إلى أن المحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية بحركة فتح مع تركيا أشارت إلى أن الأخيرة تبذل قصارى جهدها للتأثير على عدد من الفصائل أو الجهات المقربة لها وعلى رأسها حركة حماس ووقف العنف.
وفي هذا الصدد اقترحت تركيا تقديم مساعدة مدنية للسلطة الفلسطينية وأكدت التزامها بالحفاظ على الهدوء في الأقصى و القدس الشرقية.