أبدت الأمم المتحدة الثلاثاء قلقا كبيرا حيال تصاعد أعمال العنف الدائرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة و القدس الشرقية وإسرائيل.
وأفاد المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة ل حقوق الإنسان روبرت كولفيل الصحافيين في جنيف "ندين كافة أشكال العنف وكافة أشكال التحريض على العنف والانقسامات القومية والاستفزازات".
وتابع أن قوات الأمن الإسرائيلية يجب أن تسمح بحرية التعبير والتجمع وتشكيل الجمعيات".
وتابع أنّه "لا يجب استخدام القوة ضد من يمارسون حقوقهم سلميا".
وأضاف أنه حتى حين يكون استخدام القوة ضروريا يجب أن تتلاءم تمامًا مع المعايير الدولية لحقوق الانسان.
وأشار المتحدث كولفيل إلى أن مكتب المفوضة السامية ل حقوق الإنسان ميشيل باشليه قلق خصوصا بشأن تأثير العنف على الاطفال.
وأوضح "يجب إخلاء سبيل الأطفال المعتقلين.. يجب تهدئة الأمور".
تبادلت إسرائيل وحركة حماس إطلاق النيران الكثيف الثلاثاء، مع مقتل 22 فلسطينيا في غزة، في تصعيد كبير للعنف بين الجانبين على خلفية المواجهات في المسجد الأقصى في القدس التي تعد الأعنف منذ عام 2017.
اندلعت الاشتباكات مع تصدى مئات الفلسطينيين المعتكفين في المسجد في العشر الأواخر من شهر رمضان لخطط مستوطنين للدخول إليه إذ أحيت إسرائيل الاثنين ذكرى "يوم توحيد القدس" أي احتلالها للقدس الشرقية في 1967وضمها.