كشف استشاري العلاج بالطاقة الحيوية و الريكي و الحاسة السادسة جراند ماستر أحمد شعبان عن ابسط الطرق التي من خلالها نستطيع تغيير طريقة تفكيرنا تجاه بعض الاشياء.
تغيير اسلوب التفكير له اكثر من طريقة منها كمثال هناك كثيرون يشتكون من عدم قدرتهم على العمل، وهناك من لا يكون لديه الدافع للذهاب الي الشغل، وهناك من لا يستطيع ان يحب هذا العمل او لا تستطيع ان تتقبله.
وأشار إلي إن الفكرة لكي تتحول ان تكون ايجابية او سلبية لابد ان يحدث لها شعور ما، فالفكرة كالاناء الفارغ ويتم ملؤها او شحنها من طاقة شعور ما، ومع التفكير يتم انتاج تلك المشاعر بهذه الطاقة.
ولكي استطيع ان اغير من نمط تفكيري ونظام طاقتي لها طريقتين الطريقة الاغرب والاسهل هي انه عندما ابدأ في التفكير في ذا الشئ او الفكر او على سبيل المثل (العمل) فإذا كنت افكر في المكتب الخاص بي لابد ان اغير مكان تفكيري، بمعنى ان ابحث عن مكان اخر لافكر به، على سبيل المثال ان اذهب للقهوة لافكر بدلا من المكتب، او اجلس مع اشخاص محبين للعمل، ولديهم افكار ابداعية جديدة، وابدأ في التفكير وهم يجلسون معي، دون التحدث معهم عما افكر به.
اما الطريقة الثانية اذا كان لديك طاقة سلبية تجاه شىء ما، يجب ان نحاول استبدالها بشىء ايجابي كسماع موسيقى محببة ليست بها مشاعر حزن او بكاء او شجن، وان تكون كلمات الاغاني مفرحه وتحمل طاقات ايجابية، فسيتولد لديك افكار ايجابية مضادة للطاقات السلبية التي كانت لديك .