بعد أن هاجمت المقاومة الفلسطينية بصواريخها وسط الكيان المحتل ومدنه، أطلق الجيش الإسرائيلي صفارات إنذار في وسط إسرائيل وتل أبيب، وفق لما أوردته وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، إن صواريخ من غزة سقطت وسط إسرائيل ، مشيرة إلى إن الصواريخ التي ضربت المدن الإسرائيلية أوقعت أضرارا في المباني.
وذكرت شبكة العربية، إنه نتيجة للهجوم من المقاومة، وقعت 3 إصابات في عسقلان جراء سقوط صواريخ من غزة وإصابة خطيرة في سديروت.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها سترسل مبعوثًا لإسرائيل سيعمل على التهدئة وليس مفاوضات حل الدولتين، ذاكرة ان ذلك سيكون خلال الأسابيع المقبلة.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"رد قوي" على الاضطرابات التي شهدتها المدن المختلطة في الأيام الأخيرة، منوها إلى تخويل أفراد الشرطة فيها بصلاحيات الطوارئ.
وقال نتنياهو خلال زيارته إلى مدينة عكا شمالي البلاد اليوم الأربعاء: "هناك تطورات جديدة والأزمة تتفاقم.. سنرد بقوة، ولا أستطيع التصريح عن مخططاتنا الآن".
وأضاف أن "أعمال شغب في المدن المختلطة أمر غير مقبول ولا يحتمل. هذا يذكرنا بأحداث كانت في الماضي مع شعبنا، لا نستطيع قبول ذلك في هذه الدولة".
ودعا رئيس بلدية عكا، شمعون لانكري، جهاز الأمن العام "الشاباك" إلى التحقيق في المواجهات التي شهدتها عكا، الليلة الماضية، وتعزيز قوات الشرطة في المدينة.
وبعد انتهاء جولته لتقييم الأوضاع في عكا يتوجه نتنياهو إلى مقر وزارة الدفاع في تل أبيب لعقد اجتماع مع رئيس الأركان وقائد سلاح الجو.
وتحدث نتنياهو عن تخويل أفراد الشرطة في المدن التي تشهد تظاهرات، بصلاحيات الطوارئ، مما يعني السماح باستخدام النيران الحية ضد المتظاهرين.
وخلال زيارته إلى مدينة اللد في وقت سابق، حث نتنياهو سكان المدينة على البقاء في منازلهم وقال إنه سيفرض حظر تجول إذا لزم الأمر، وأضاف: "سنعيد القانون والنظام بقبضة من حديد".
وتجددت المواجهات ليل الثلاثاء في مدينة اللد وعدد من مدن الداخل، بين شبان فلسطينيين وعناصر الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين على خلفية أحدث القدس ومسجد الأقصى.