استنكر د. أشرف القصاص المحلل السياسي الفلسطينى، العدوان الإجرامي الصهيوني البشع الذي يتعرض له اهلنا وشعبنا في القدس والضفة وقطاع غزة واراضينا المحتلة في فلسطين 1948 ' وانفلات آله الحرب الصهيونية واعمالها قتلا في شعبنا وتدميرا للانسان والشجر والحجر وفي ظل الصمت الدولي على هذه الجرائم البشعة .
وأكد في تصريح خاص ل" دار المعارف " علي ضرورة توفير الدعم الكامل للمقاومة الفلسطينية الباسلة في معركتها مع المحتل التي هي بمثابة بشائر التحرير لاراضينا المحتلة في فلسطين عام 1948 . وعلى العالم العربي والاسلامي التضامن الكامل مع اهلنا وشعبنا المرابطين في القدس والمسجد الاقصى بألارواح والدماء.
وناشد جماهير الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج بأن يجعلوا من هذه الملحمة البطولية عنوانا للوحدة الوطنية والتلاحم و الصمود في وجه المحتل الغاصب و مؤازرة لذوي الشهداء والجرحى والمشاركة الفاعلة في تشييع جثامين شهداء الكرامة والبطولة الذين قدموا ارواحهم قربانا للحفاظ على المسجد الاقصى من دنس الصهاينة وفداء لفلسطين.
ودعا للنفير العام وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى وخاصة في هذه الايام المباركه وثبات المعتكفين في المسجد الأقصى المبارك وبقاءهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك وعدم مغادرته طيلة هذه الأيام المباركه ، للدفاع عنه من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين الذين يسعون الى تهويد المسجد الاقصى وبناء هيكلهم المزعوم ".
وشدد على ضرورة التصدي والدفاع عن المسجد الأقصى بالأرواح وبكل ما نملك، بالرغم مما تعرض له الاقصى خلال الأيام الماضية في محاولة بائسة من سلطات الاحتلال لإفراغ الأقصى من المصلين لإفساح المجال لاقتحامات المستوطنين وإقامة صلوات تلموديه علنية في الأقصى، حيث فوجئ ببسالة أهل القدس و الضفة الغربية وسكان الأراضي المحتلة منذ العام 1948 الذين وصلوا للأقصى رغم كل مضايقات وإجراءات قوات الاحتلال لمنعهم من الوصول إليه.
وثمن دور المرابطين والمرابطات المعتكفين في المسجد الاقصى الذين تصدوا لاعتداءات قوات الاحتلال التي حاولت من خلالها إغلاق المسجد الأقصى . مما ترتب عليه ايقاع الاصابات المباشرة بين المرابطين والاعتقالات لترهيبهم،
وطالب كل من يستطيع الوصول من أهل الأراضي المحتلة عام 1948 و الضفة الغربية استمرار الزحف للمسجد الأقصى طيلة هذه الأيام والاعتكاف والتواجد مهما كلف الامر