ثمن النائب محمد الرشيدي، عضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، والقيادي بحزب الشعب الجمهوري،إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي بقمة باريس ، تقديم مبلغ 500 مليون دولار كمبادرة مصرية تخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة، نتيجة الأحداث الأخيرة، مع قيام الشركات المصرية المتخصصة بالاشتراك في تنفيذ عملية إعادة الإعمار.
وأكد الرشيدي، في بيان له اليوم، أن مصر لم تدخر جهدا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، والوقوف بجانب قضيتهم المشروعة، فدائما تعتبر مصر القضية الفلسطينية ذات أولوية، مطالبا الدولة العربية والإسلامية أن تحذو حذو الدولة المصرية والمشاركة في إعادة إعمار غزة ومساندة الشعب الفلسطيني على أرض الواقع.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الدولة المصرية منذ وقوع أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تطالب بوقوف عمليات القتل وأعدت هدنة للتهدئة ولم تتأخر لحظة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني دوليا وعربيا ودائما مساندة لهم.
وذكر النائب، أن مصر قدمت المساعدات الطبية وفتحت معبر رفح وجميع مستشفياتها لعلاج مصابي غزة نتيجة جرائم الكيان الصهيوني والذي يمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين وقرارات الشرعية الدولية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان الخاصة بحماية المدنيين، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني في كافة المناطق الفلسطينية المحتلة.