دراسة : «الشخير» يزيد من خطورة كورونا عند المصابين

دراسة : «الشخير» يزيد من خطورة كورونا عند المصابينالشخير - أرشيفية

مصر18-5-2021 | 17:09

أشارت دراسة علمية إلى أن الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومى"الشخير" تزيد من خطر تطور أعراض فيروس كورونا المستجد.

ويعد انقطاع النفس الانسدادي النومي أحد الأمراض الخطيرة الناجمة عن استرخاء عضلات الحلق بشكل متقطع أثناء التنفس عند النوم، ويتسبب ذلك في غلق مجرى الهواء أثناء النوم ما يجعل عملية التنفس مصحوبة بصوت عالٍ، ما يُعرف بـ"الشخير" في الحالات البسيطة.

وأوضحت الدراسة التي قُدمت خلال المؤتمر الدولي لعلوم الجهاز التنفسي "ATS2021"، أن "استخدام أجهزة ضغط الهواء لعلاج مشكلة انسداد التنفس يُمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد المصحوبة بأعراض شديدة".

وقام الباحثون في تلك الدراسة بفحص قاعدة بيانات للمرضى الذين تم تقييمهم لاضطرابات النوم في جنوب كاليفورنيا بين عامي 2015 و2020 ونظروا في معدلات الإصابة بكوفيد-19 ومعدل الاستشفاء والوفيات في حالات مرضى انقطاع النفس الانسدادي، وما إذا كان المرضى قد التزموا بالعلاج باستخدام أجهزة ضغط الهواء.

وتم تضمين السجلات الطبية لحوالي 81 ألفاً 932 مريضاً في ذلك التحليل، وتأكيد إصابة 1493 شخصاً بفيروس "كوفيد-19"، منهم 224 حالة دخلت إلى المستشفى، فيما كان 61 مريضاً من ضمن هؤلاء في وحدة العناية المركزة أو توفوا.

وذكر مؤلفو الدراسة أن "انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المعالج، كان مرتبطاً بمعدل أعلى لتطور عدوى فيروسية شديدة مع فرص أقل في العلاج".

وأظهرت الدراسة أن العلاج باستخدام أجهزة ضغط الهواء لمدة 4 ساعات على الأقل في الليلة خلال فترة الوباء يخفض معدل الإصابة الشديدة.

ووجد الباحثون أن المرضى المُصابين بالسمنة مع انقطاع النفس الانسدادي، خصوصاً إذا كانوا من ذوي العرق اللاتيني أو الأصول الإفريقية، يكونون أكثر عرضه لتطور إصابة شديدة

والوفاة من جراء الإصابة بكورونا.

ويعتقد الباحثون أن العلاقة بين انقطاع النفس الانسدادي النومي والخطر الأكبر للإصابة الشديدة قد يكون بسبب عوامل بيولوجية وسلوكية، كالسمنة ووجود أمراض القلب والأوعية الدموية والأثر السلبي على وظائف الجهاز التنفسي والتهاب مجرى الهواء.

أضف تعليق