أكد المطران الدكتور منير حنا، رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية، على أهمية الحوار فى تصحيح الصور المشوهة بين أتباع الأديان المختلفة، لتحقيق التناغم الطائفى والوحدة الوطنية وحل أي خلافات تحدث أحيانا.
جاء ذلك خلال مراسم منح رئيس الكنيسة الأسقفية درجة الدكتوراة الفخرية من كلية "ويكليف" بتورنتو، وذلك عبر برنامج "زووم"، نظراً للقيود الحالية التى فرضتها جائحة كورونا.
وأضاف حنا، أنه على الكنيسة أن تكمل رسالة المسيح فى محبة الناس، من خلال خدمة المجتمع، الذى تعيش فيه دون تمييز.
ومن جانبها، أكدت الكلية "ويكليف" فى أسباب منحها الدرجة للمطران منير، أن ذلك تقديرًا لدوره المتميز والفعال، الذى لعبه فى الحوار بين العالم الإسلامى والمسيحى، ومساهمته فى نمو الكنيسة من إبروشية لأقليم الإسكندرية، إلى إبروشية تشمل 10 دول أفريقية، وتعدد الخدمات التى يقدمها فى مجال التنمية والصحة التعليم للمجتمع ككل..
وقال الدكتور كريستوفر رايت الأستاذ بالجامعة، أن المطران منير خدم الناس من خلال عمله كطبيب لمدة 26 سنة، وحينما دعى لخدمة المسيح والكنيسة أطاع وأصبح طبيباً للنفوس، وقدم خدمة متميزة أدت لنمو الكنيسة فى مصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، ولعب دوراً بارزاً فى الحوار بين الأديان.