دعا وزير الشئون الخارجية الجزائري صبري بوقدوم، اليوم الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إدراج تسوية القضية الفلسطينية على رأس أولوياته.
وقال بيان لوزارة الشئون الخارجية الجزائرية، إن بوقدوم اغتنم فرصة مشاركته في اجتماع وزراء خارجية العرب في نيويورك، والذي شارك فيه الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة لدعوة الأخير إلى التدخل شخصيا في المجهودات الرامية الى وضع حد للمجزرة التي يعيشها حاليا الشعب الفلسطيني.
وأضاف بوقدوم أن مسلسل العنف بدأ مع قمع سكان القدس خلال شهر رمضان وتهديدات طرد سكان أحياء الشيخ جراح وسلوان من ديارهم، وهو انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.
وقال بوقدوم - الذي ترأس بلاده المجموعة العربية في الأمم المتحدة لشهر مايو الجاري - إن "الواقع يعرفه الجميع وأنه من غير المفيد البحث عن ذرائع لأجل تبرير عمل القوة المستعمرة".
وأشار إلى أن كل المجموعة الدولية أخلت بواجبها القاضي بحماية الشعب الفلسطيني الذي يتواجد في وضعية إنسانية هشة أمام آلة حرب عمياء، وحث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اطلاق نداء للمجموعة الدولية لتقديم مساعدة انسانية طارئة لسكان غزة عن طريق مختلف وكالات الأمم المتحدة.
وطالب بوقدوم بحل دائم للمسألة الفلسطينية، والذي سيسمح للشعب الفلسطيني بممارسة حقوقه الثابتة في دولة مستقلة بحدود 1967 عاصمتها القدس الشريف.