السيسى يؤكد على قيم التسامح والسلام وقبول الآخر فى لقائه ببطريركى أنطاكية والكلدان الكاثوليك

السيسى يؤكد على قيم التسامح والسلام وقبول الآخر فى لقائه ببطريركى أنطاكية والكلدان الكاثوليكالسيسى يؤكد على قيم التسامح والسلام وقبول الآخر فى لقائه ببطريركى أنطاكية والكلدان الكاثوليك

* عاجل2-3-2017 | 14:40

كتب: محمد وديع
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم كلاً من الكاردينال اللبناني مار بشارة بطرس الراعي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنة الكاثوليك، والبطريرك العراقي مار لويس روفائيل ساكو بطريرك الكلدان الكاثوليك.
وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس السيسى رحب بمشاركة كل من غبطة الكاردينال وغبطة البطريرك في مؤتمر "الحرية والمواطنة" الذي نظمه الأزهر الشريف بالقاهرة، مشيداً بالحوار البناء الذي دار بين المشاركين من الديانات والطوائف والمذاهب المختلفة حول قضايا المواطنة والحرية والتنوع الاجتماعي والثقافي.
وأكد الرئيس في هذا الإطار على الأهمية الكبيرة لتعزيز قيم التسامح والسلام وقبول الآخر، بما يدحض التفسيرات المتطرفة التي تتبناها جماعات الإرهاب، ويسهم في ترسيخ المواطنة والمساواة في الدول العربية والمنطقة التي شهدت تعايشاً مشتركاً لقرون طويلة في إطار الحضارة العربية. كما أشار السيد الرئيس إلى الدور الكبير لرجال الدين كافةً في مكافحة الفكر المتطرف، والتصدي لمحاولات النيل من وحدة النسيج الوطني، فضلاً عن ترسيخ مبادئ الوسطية والاعتدال ونشر الوعي بالقيم السمحة للأديان.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الضيفين أكدا سعادتهما بالتواجد في مصر والمشاركة في مؤتمر الأزهر الشريف، مؤكدين تقديرهما الكبير لمصر وشعبها وقيادتها ومؤسساتها، ومشيرين إلى دور مصر المحوري بالمنطقة وجهودها الدؤوبة في استعادة الاستقرار والأمن والوحدة الوطنية في كافة أرجاء العالم العربي. كما أشادا بقوة النسيج الوطني المصري وحرص الدولة على تعزيز قيم المواطنة والمساواة والانتماء الوطني بين كافة أبناء الشعب دون تمييز.
وقال يوسف أن الرئيس أكد خلال اللقاء حرص مصر على تعزيز أمن واستقرار لبنان والعراق وكافة الدول العربية، وخاصة في ضوء الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة بأكملها، والتي تفرض بذل مزيد من الجهد لتحقيق التوافق الوطني داخل البلدان العربية، فضلاً عن ضرورة الاستمرار في الحرب ضد الإرهاب وصولاً للقضاء عليه بشكل كامل، وبحيث تتوفر الظروف الملائمة لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة التي تتطلع إليها الشعوب العربية.
أضف تعليق